اعترفت النجمة الأمريكية "جينيفر أنيستون" بأنها لا تزال تحمل آثار انفصالها عن الممثل الشهير "براد بيت"، رغم مرور قرابة عشرين عام على الطلاق الذي شغل وسائل الإعلام العالمية آنذاك.
وفي حوارها مع مجلة فانيتي فير، شبهت بطلة مسلسل Friends تلك المرحلة بحالة من "اضطراب ما بعد الصدمة"، مؤكدة أنها أخذت الأمر على محمل شخصي، خاصة مع الصدى الإعلامي الكبير الذي رافق الحدث.
ومن جانبها، أوضحت الخبيرة القانونية "روزا ألكسندر" في تصريحات لصحيفة ذا ميرور، أن الطلاق يعد ثاني أكثر الأحداث المسببة للتوتر في حياة الإنسان، وأن الأمر يكون أشد قسوة عندما تكشف تفاصيله أمام الرأي العام ويصبح أصحابه عرضة لأحكام الغرباء.
وأشارت إلى أن عملية الطلاق قد تكشف الجوانب الأكثر خصوصية في حياة الأفراد، وأحيانًا حياة أبنائهم، مما يزيد من العبء النفسي.
وقدمت "أنيستون" نصيحة للمقبلين على الطلاق بقولها، انهضوا وواصلوا المسيرة، بينما شجعت ألكسندر على الاستعانة بالدعم العلاجي وإبلاغ بيئة العمل لتخفيف الضغوط خلال هذه المرحلة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.