كرمت جامعة الشيخ محمد بن زايد للعلوم الإنسانية اليوم الأربعاء مدير مركز تعزيز الوسطية في وزارة الشؤون الإسلامية الكويتية الدكتور عبد الله الشريكة تقديرا لجهوده البارزة ومشاركاته المستمرة في نشر ثقافة الوسطية والاعتدال والتعايش السلمي.
وجاء تكريم الدكتور الشريكة على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي الثالث للدراسات الإسلامية الذي نظمته الجامعة تحت عنوان "المواطنة والهوية وقيم العيش المشترك" الذي اختتم اليوم بمشاركة نخبة من الشخصيات العلمية والفكرية وعدد من وزراء الأوقاف والمفتين من مختلف دول العالم الإسلامي.
وسلم التكريم مدير الجامعة الدكتور خليفة الظاهري الذي أشاد بدور الدكتور الشريكة في الدعوة إلى سماحة الإسلام ومحاربة الغلو والتطرف.
وعقب التكريم وقال الدكتور الشريكة لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن "هذا التكريم جاء تقديرا للجهود التي بذلتها دولة الكويت في مجال تعزيز الوسطية والتي أسهمت في خفض معدلات التطرف والإرهاب في البلاد لأكثر من عشر سنوات".
وأضاف "لقد سبق هذا التكريم العديد من الجوائز من مؤسسات دولية مرموقة منها تكريمات من الولايات المتحدة وبريطانيا وجامعة الأزهر بالإضافة إلى جائزة الإمارات للعمل الإنساني في عام 2016 وتكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز".
كما أشار إلى انضمامه أخيرا إلى مجلس الحكماء المسلمين في أوروبا مشيرا إلى أن مركز تعزيز الوسطية نظم عشرات المؤتمرات في أوروبا وآسيا وأفريقيا وكندا بفضل من الله في إطار جهوده الدولية لنشر ثقافة الحوار والسلام.
ولفت إلى أن هذا التكريم "ليس لشخصيا فقط بل هو تكريم للكويت ولتجربتها الريادية في تعزيز ثقافة الوسطية في الداخل والخارج".
ويشارك في مؤتمر الدراسات الإسلامية الثالث نخبة من العلماء والأكاديميين من داخل الإمارات وخارجها بهدف تبادل الخبرات والأفكار حول تطوير الدراسات الإسلامية بما يتماشى مع متطلبات العصر ودور القيم الإسلامية في تحقيق الاستقرار والسلم المجتمعي وهو ما ينسجم مع رؤية وزارة الأوقاف في ترسيخ المفاهيم الوسطية في الخطاب الديني والفكري.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك