أخبار عاجلة

إعلام أمريكي يتهم حماس بالحصول على المساعدات والتحكم في توزيعها

إعلام أمريكي يتهم حماس بالحصول على المساعدات والتحكم في توزيعها
إعلام أمريكي يتهم حماس بالحصول على المساعدات والتحكم في توزيعها

تزايدت الاتهامات خلال الأيام الأخيرة بشأن مصير مواد الإغاثة المرسلة إلى غزة، وسط مؤشرات على سوء توزيعها وادعاءات بتحويلها من قبل جهات مسلحة، بينها حركة حماس، وتزامن ذلك مع تقارير إعلامية أمريكية وشهادات غير مباشرة عن الأمر نفسه، في وقت تنفي الحركة حدوث ذلك.


وبحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك بوست، أمس، فإن نحو 90% من شاحنات الإغاثة التي جهزتها الأمم المتحدة منذ منتصف مايو لم تصل إلى وجهاتها المحددة داخل غزة، بسبب ما وصفته الصحيفة بـ"استيلاء جهات مسلحة أو فلسطينيين جوعى" على تلك الشحنات قبل توزيعها رسميًا.


واعتبر التقرير أن هذه الظاهرة تسلط الضوء على فوضى المساعدات في ظل تدهور الأوضاع المعيشية بشكل غير مسبوق.


وأثار تسجيل صوتي منسوب للصحفي الفلسطيني سعيد زياد، المعروف بعلاقته الوثيقة بحماس، موجة واسعة من الانتقادات بعد أن حذر فيه من أن منع الحركة من الوصول إلى المساعدات قد يؤدي إلى "معاناة الأسرى الإسرائيليين في غزة من الجوع". واعتبر محللون هذا التصريح إقرارًا ضمنيًا باستخدام حماس للمساعدات كورقة تفاوض، الأمر الذي قوبل برفض واسع من قبل نشطاء ومنظمات حقوقية.


يقول أحد المراقبين السياسيين "التصريح وإن جاء بصيغة تحذيرية، إلا أنه يعكس بوضوح أن السيطرة على المساعدات أداة في يد الحركة، وليست مجرد مسألة لوجستية كما كانت تزعم سابقًا".


تداول نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية شهادات لسكان نازحين داخل القطاع، تحدثوا فيها عن غياب المساعدات عن مخيماتهم، أو وصولها بشكل انتقائي. يقول أحد السكان في مقطع فيديو: "المساعدات تصل وتُخزّن، وتُوزع على المقربين، فيما يُجبر الباقون على شرائها بأسعار مرتفعة".


ورغم النفي المستمر من قيادات حماس، فإن الصحيفة تشير إلى أن المساعدات لا تُحتكر فقط، بل يجري استخدامها أداة سياسية، كما يتم توزيعها بشكل انتقائي على أعضاء الحركة وداعميها.


ونقلت الصحيفة عن أشخاص قالت إنهم مواطنون فلسطينيون قولهم إن الحاجة للمساعدات بلغت أقصى حد مع وفاة جوعى كل يوم أغلبهم من الأطفال، مردفين بأن الصمت على احتجاز المساعدات لم يعد خيارًا إذ أصبح الهمس صرخة عامة بضرورة وصول المساعدات.


في ظل استمرار الحرب والغارات والدمار، تبرز المساعدات كأحد شرايين الحياة القليلة في القطاع. لكنها، كما يرى كثيرون، تحوّلت من وسيلة إنقاذ إلى عنصر إضافي في معادلة الصراع، ما يعمّق من شعور سكان غزة بالعزلة، ليس فقط عن العالم، بل عن ممثليهم السياسيين أيضًا.


وحسب الصحيفة، فإنه على الرغم من صعوبة الأوضاع المعيشية والظروف التي يعانيها أهالي غزة تحت القصف الإسرائيلي اليومي، إلا أن الجرح الأعمق عدم وصول المساعدات إليهم وهم في أمس الحاجة إليها.
وحتى الآن، لم تصدر حماس ردًا رسميًا على التقارير أو الفيديوهات المتداولة، كما لم تُنكر بشكل مباشر تصريحات سعيد زياد، ويأتي ذلك في وقت تزداد فيه الضغوط الدولية لضمان توزيع المساعدات عبر آلية محايدة تضمن وصولها إلى مستحقيها.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أم خالد ترد على شائعات القبض عليها:"أنا بخير ووسط أولادي"
التالى بث مباشر مباراة الجزائر وأوغندا (0-0) في كأس الأمم الأفريقية للمحليين