أكد مجلس أمناء «مؤسسة ياسر عرفات» صلابة الموقف الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، مجددا دعوته لوقف العدوان ورفض التهجير وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 196.
جاء ذلك في ختام اجتماع مجلس أمناء المؤسسة السنوي السادس عشر، برئاسة د.ممدوح العبادي رئيس المجلس، وبمشاركة حسين الشيخ نائب الرئيس ممثلاً للرئيس محمود عباس، في قاعة المنتدى بمتحف ياسر عرفات في فلسطين، وعبر تقنية الاتصال المرئي من خارج البلاد،
وأكد البيان الختامي الصادر عن الاجتماع صلابة الموقف الفلسطيني المدعوم عربياً ودولياً في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني على الجبهات كافة وخاصة في غزة.
وألقى حسين الشيخ، ممثل الرئيس الفلسطيني، أكد فيها دعم الرئيس محمود عباس لمؤسسة ياسر عرفات، مثمنا موقف الأشقاء العرب والمجتمع الدولي في دعم الشعب الفلسطنيي في صموده ورباطه على ارضه رافضاً التهجير والاستيطان.
وجدد الشيخ موقف الرئاسة الفلسطينية، الداعي لوقف العدوان ورفض التهجير وتدفق المساعدات وتطبيق قرارات الشرعية الدولية بإنهاء الاحتلال وتجسيد استقلال دولة فلسطين على الأرض المحتلة بحدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال البيان: مع استمرار العدوان الشامل وحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا، وبالتزامن مع ذكرى ميلاد الرئيس عرفات، نترحم على شهداء شعبنا كافة ونتمنى الشفاء للجرحى والحرية للأسرى.
وأكد البيان أن مؤسسة ياسر عرفات تبقى وفية للعهد والقسم، ملتزمة بإرث الرئيس المؤسس ونقله للأجيال القادمة، وتستمر بأداء رسالتها من خلال برامج وفعاليات هادفة على كافة الصعد.
وأكد مجلس الأمناء أن الحلقة المركزية للنضال الوطني تتمثل اليوم بوقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية ورفض التهجير ومقاومة الاحتلال والاستيطان وتجسيد الاستقلال الوطني في الدولة المستقلة، مشددا على أن هذا يتطلب رص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية في منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.
وأضاف البيان أن «استشراء الاستيطان والاعتداءات المتكررة لقطعان المستوطنين وارتفاع وتيرة الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك وممارسة شعائر وصلوات تلموذية في ساحاته تمثل أخطر مراحل التحدي الوجودي للشعب الفلسطيني، مما يتطلب توحيد الصفوف في مواجهة هذه الإجراءات العدوانية الخطيرة، متابعا «نهيب بأمتينا العربية والإسلامية للحفاظ على فلسطين وقدسها ومقدساتها».
واستطرد البيان، أن «سياسة التجويع والحصار والقتل المستمر في غزة تشكل امتحانا للضمير الإنساني والقانون الدولي، حيث سمحت الازدواجية الفاضحة للمعايير باستمرار القتل والتدمير والنزوح والتجويع».
ووجه البيان التحية لشعوب العالم التي تقف اليوم مع الشعب الفلسطيني، في مختلف المدن والعواصم في العالم، مثمنا الاعترافات الدولية المتلاحقة بدولة فلسطين.
وطالب مجلس الأمناء، بتنفيذ ومتابعة مخرجات مؤتمر نيويورك حول حل الدولتين، وحث باقي الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية والانتقال لاتخاذ إجراءات عقابية بحق دولة الاحتلال.
ونوه البيان، بالدور المهم الذي تلعبه المملكة العربية السعودية بهذا الخصوص، مثمنا في الوقت نفسه موقف الأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية بمساندة الحق الوطني ومنع التهجير.
اقرأ أيضاًالسفيرة نبيلة مكرم: القضية الفلسطينية التزام إنساني وأخلاقي لمصر
نبيلة مكرم: مصر تقدم ما تؤمن به استنادًا إلى تاريخها في دعم القضية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات وعقوبات دولية تجبر الاحتلال على وقف اعتداءات المستوطنين
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.