أخبار عاجلة

بالفيديو حكاية تيتينة يستخدمها حسين فهمي من 40 سنة

بالفيديو حكاية تيتينة يستخدمها حسين فهمي من 40 سنة
بالفيديو حكاية تيتينة يستخدمها حسين فهمي من 40 سنة

حسين فهمي ., في مشهد يعكس حجم الضغوط النفسية التي يعاني منها الشباب في العصر الحديث، بدأت تنتشر مؤخرًا في الصين ظاهرة غريبة تُعرف باسم «تيتينة الكبار»، حيث يلجأ عدد متزايد من الشباب إلى استخدام لهايات الرضّع، لكن لأسباب تتعلق بالاسترخاء وتهدئة الأعصاب.

تتوفر هذه المنتجات بشكل واسع عبر مواقع التجارة الإلكترونية في الصين، وتتراوح أسعارها ما بين 10 إلى 500 يوان (ما يعادل 1.4 إلى 70 دولارًا). وتُروّج لها كأدوات تساعد على تقليل القلق، وتحسين النوم، وزيادة التركيز خلال فترات العمل.

وبينما يجد البعض في هذه العادة وسيلة غير تقليدية للتعامل مع ضغوط الحياة اليومية، يرى آخرون أنها سلوك طفولي غريب قد يكشف عن أزمة أعمق في الصحة النفسية لجيل شاب يعاني من القلق والتشتت وارتفاع تكاليف المعيشة.

 

" frameborder="0">

ظاهرة جديدة تجتاح الشباب الصيني بحثًا عن الراحة النفسية

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الصين هذه الظاهرة بكثافة، حيث أثارت «تيتينة الكبار» حالة من الانقسام بين مؤيد ومعارض. البعض وصفها بأنها وسيلة بريئة وغير ضارة للشعور بالراحة والحنان، بينما اعتبرها آخرون علامة على الانهزام النفسي والانسحاب من مسؤوليات الحياة البالغة.

المثير أن المبيعات المرتفعة لهذه المنتجات تدل على أن هناك فئة لا يستهان بها من الشباب تتجه لاستخدامها، إما داخل المنزل أو خلال لحظات الاسترخاء. وتؤكد تعليقات المستخدمين على مواقع البيع أن تأثيرها مهدئ وفعّال في الحد من التوتر اليومي.

 

حسين فهمي
حسين فهمي

الخبراء يفسرون ظاهرة حسين فهمي بـ«الارتداد النفسي» وسط ضغوط الحياة

من جانبه، يرى عدد من خبراء علم النفس أن هذه الظاهرة تدخل في إطار ما يُعرف بـ«الارتداد النفسي»، وهي حالة يعود فيها الإنسان دون وعي إلى سلوكيات طفولية عندما يعجز عن التعامل مع التوتر والضغوط المعقدة في مرحلة البلوغ.

ويقول الخبراء إن لهاية الأطفال ترمز عند الكثير من المستخدمين إلى الأمان والراحة المرتبطين بمرحلة الرضاعة والطفولة المبكرة، في وقت يعاني فيه كثير من الشباب من تحديات اقتصادية، وضغوط مهنية، وتعقيدات في العلاقات الاجتماعية.

البحث عن وسيلة بديلة وغير مؤذية نفسيًا يعبّر عن مدى تأثير الحياة الحديثة على الصحة العقلية والنفسية، ما يجعل هذه السلوكيات مفهومة وإن كانت غير مألوفة.

 

الفنان حسين فهمي
الفنان-حسين-فهمي

الفنان حسين فهمي يكشف عن استخدامه لها منذ أكثر من 40 عامًا

بعيدًا عن الصين، كشف الفنان المصري حسين فهمي قبل سنوات، خلال ظهوره في برنامج «السيرة» مع الإعلامية وفاء الكيلاني، عن أنه يستخدم «تيتينة» منذ أكثر من أربعة عقود، معتبرًا إياها وسيلة شخصية للحصول على الحنان العاطفي المفقود.

وقال فهمي:

“أنا أستخدمها من أكتر من 40 سنة، مش مرتبط بيها عاطفيًا أو اجتماعيًا، بس بحس إنها بتمثل حنان الأم، وده شيء محتاجه جدًا”.

وأوضح أن استخدامها ليس أمرًا يُظهره أمام الآخرين، لكنه لا يخجل منها، مضيفًا:

“لما أكون في البيت أو بلبس صيفي، ممكن تبان… بس دي حاجة بستخدمها عشان أهدأ مش أكتر”.

تصريحات الفنان فتحت بابًا جديدًا للنقاش حول مدى تقبل المجتمعات لهذه السلوكيات، وهل يمكن اعتبارها مجرد وسائل نفسية أم تحتاج لتدخل علاجي؟ وبينما لا توجد إجابة واحدة، تبقى «تيتينة الكبار» ظاهرة تعكس واقعًا نفسيًا معقدًا يعيشه كثيرون اليوم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وزير الدفاع يلتقى عددا من مقاتلى الجيش الثانى ...
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة