توصل الجيش الملكي لكرة القدم إلى اتفاق مع الأهلي المصري لانتقال رضا سليم إلى الفريق العسكري في الميركاتو الصيفي الحالي.
ورخص الأهلي المصري لكرة القدم لرضا سليم بالعودة للجيش الملكي على سبيل الإعارة إلى نهاية الموسم الحالي، مع أحقية شراء عقده في الصيف القادم.
ودخل الجيش الملكي لكرة القدم في منافسة شرسة مع الوداد للتعاقد مع رضا سليم، قبل أن يتمكن الفريق العسكري من الظفر بالصفقة.
وتعاقد الجيش الملكي لكرة القدم في الميركاتو الصيفي الحالي مع كل من يونس عبد الحميد من سانتتيان الفرنسي وحمزة خابا العائد من الكويت وسليمان البوشقالي من نهضة الزمامرة وتوفيق رازقو من شباب السوالم ومحسن بوريكة من سيون السويسري ومروان اللوادني من أم صلال القطري.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
انتفض منخرطو الوداد الرياضي لكرة القدم ضد هشام آيت منا لدفعه إلى الإعلان عن موعد الجمع العام، من أجل الاطلاع على مستجدات الفريق الأحمر في ظل غياب التواصل.
واستعان منخرطو الوداد بمفوض قضائي لتسليم عريضة المطالبة بالإسراع في تحديد موعد الجمع العام، من أجل معرفة مصير منحة المشاركة بكأس العالم للأندية، التي استضافتها الولايات المتحدة الأمريكية في يونيو ويوليوز الماضيين، والبالغة قيمتها 9.550 مليون دولار.
ووقع 130 منخرطا على عريضة المطالبة بالجمع العام من أجل محاسبة الرئيس هشام آيت منا على سنة من تسييره لفريق الوداد، خلفا لعبد المجيد البرناكي، الذي تولى المهمة مؤقتا بعد اعتقال سعيد الناصيري في قضية إسكوبار الصحراء.
وأثار تأخر هشام آيت منا في حسم انتدابات الوداد غضب المنخرطين، الذين يطالبون بالجمع العام من أجل إحداث التغيير، بسبب تخوفهم من الخروج خاويي الوفاض على غرار الموسم الماضي، الذي اكتفى خلاله الفريق الأحمر باحتلال المركز الثالث، الذي يسمح له بالمشاركة بكأس الكاف.
وتوقع مصدر مسؤول أن يحدد هشام آيت منا الأسبوع الأول من شهر شتنبر القادم موعدا لعقد الجمع العام للوداد، والذي من المنتظر أن يعرف العديد من التغييرات على مستوى تركيبة المكتب المسير للفريق الأحمر.
وكشف مصدر مسؤول أن تأخر هشام آيت منا في حسم صفقات يحيى جبران وأيوب العملود ويحيى عطية الله ساهم في إقدام المنخرطين على توقيع عريضة المطالبة بالجمع العام.
وتعاقد الوداد في الميركاتو الصيفي الحالي مع كل من البرازيلي غييرمو فيريرا والهولندي بارت مايرز وعبد الغفور لاميرات القادم من أولمبيك آسفي وحمزة الواسطي من اتحاد طنجة وأمين أبو الفتح العائد من تجربة احترافية بالكويت الكويتي، فيما غادره فهد موفي، المنتقل إلى روسيا، والمهدي موباريك، الذي انتهى عقده في يوليوز الماضي، إضافة إلى نبيل مرموق وزكرياء ناسيك اللذين تم فسخ عقديهما بالتراضي، في انتظار تسوية قضايا كل من حمزة الساخي وجمال حركاس وعبد المنعم بوطويل ويوسف المطيع واسماعيل المترجي واسماعيل بنقطيب، الذين وضعهم أمين بنهاشم ضمن لائحة الانتقالات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
قامت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يومه الثلاثاء 5 غشت 2025، بتسليم ملعب مرتيل حي الرميلات بمدينة مرتيل لأندية المنطقة، وذلك بعد الانتهاء من عملية تكسية أرضيته بالعشب الاصطناعي من الجيل الجديد.
وقد مثّل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في هذا الحفل، السيد عبد المالك أبرون، رئيس لجنة البنيات التحتية وعضو المكتب المديري للجامعة.
ويأتي هذا التسليم في إطار البرنامج الذي أطلقته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والذي تم من خلاله تسليم عدد من الملاعب الكروية للأندية المنضوية تحت لوائها، ضمن استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز وتحديث البنيات التحتية الرياضية، والارتقاء بجودة الملاعب، من خلال تكسيتها بعشب اصطناعي من الجيل الجديد.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
حقق نادي الوداد الرياضي لكرة القدم فوزا معنويا على توران توفوز الأذربيجاني، بنتيجة هدف دون رد، في المباراة الودية التي جمعتهما اليوم الثلاثاء 5 غشت، ضمن المعسكر الإعدادي الذي يجريه الفريق الأحمر في تركيا.
وجاء هدف اللقاء الوحيد في الوقت بدل الضائع من المباراة، عبر اللاعب البرازيلي أرثور وينديروسكي في الدقيقة 90+5.
وتدخل هذه المواجهة في إطار البرنامج الذي سطره المدرب محمد أمين بنهاشم، والذي يركز على استعادة التوازن البدني والفني، وتجريب تركيبات بشرية وتكتيكية جديدة، استعدادا للاستحقاقات المقبلة سواء في البطولة الوطنية أو المشاركات القارية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
أوضحت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن عدد الشواطئ الخاضعة لبرنامج رصد جودة مياه الاستحمام، بلغ 203 شاطئا سنة 2025، مقابل 196 شاطئًا سنة 2024، و18 فقط سنة 1993، ما يعكس نجاح المغرب في كسب رهان توسيع نطاق المراقبة البيئية للشواطئ.
وأشارت الوزيرة أن برنامج الرصد البيئي يأتي في إطار تنزيل مقتضيات القانون 12.81 المتعلق بالساحل، خصوصًا المادة 35 التي تنص على مراقبة دورية ومنتظمة لمياه الاستحمام وتصنيف الشواطئ وفقا لجودتها، وأضافت بنعلي في جوابها على سؤال تقدم به البرلماني نبيل الدخش عن الفريق الحركي، حول احترام المعايير البيئية للشواطئ، أن برنامج رصد جودة المياه شمل 196 شاطئا بتسع جهات ساحلية، بالإضافة إلى مراقبة جودة الرمال في 63 شاطئا، تشمل 25 شاطئًا على الساحل المتوسطي و38 على الساحل الأطلسي، باعتماد تحاليل ميكروبيولوجية وفطرية لتحديد المخاطر الصحية على المصطافين، وتقييم النفايات البحرية المنتشرة على الشواطئ، قبل إصدار بيانات دورية خلال مواسم الاصطياف، والتي يتم نشرها عبر الجماعات الترابية على مداخل الشواطئ لإطلاع المصطافين على جودة المياه.
وأوضحت بنعلي أن الوزارة عملت لحدود سنة 2023، على إعداد 184 تقريرا بيئيا يستخدم كأداة لتوجيه صناع القرار المحليين للتعامل مع مصادر التلوث ووضع التدابير الملائمة للحد منه، ضمانا لصحة المصطافين وجودة الوسط البحري.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وبالنظر لأهمية التحسيس في الحفاظ على نظافة الشواطئ خاصة في أوقات الذروة الصيفية، أشارت الوزيرة لاطلاق منصة إلكترونية للمختبر الوطني للدراسات ورصد التلوث، وطورت تطبيقا ذكيا “IPlages” الذي يوفر بيانات فورية حول جودة مياه الشواطئ، والمسالك المؤدية إليها، والبنية التحتية والخدمات المتاحة، وقد حاز هذا التطبيق على جائزة “امتياز” الوطنية سنة 2019.
ولتعزيز حكامة تدبير الشواطئ، تم إعداد مخطط وطني للساحل يحدد التوجهات العامة لحمايته واستصلاحه، إلى جانب إصدار دورية وزارية مشتركة لتأطير التعاقد بين وزارة التجهيز والجماعات الترابية من أجل تطوير الخدمات وتحسين تدبير الشواطئ تزامنا مع تنامي الاقبال على السياحة الساحلية ودورها في انعاش اقتصاد المدن.
وتقود اللجنة الوطنية للشواطئ، برئاسة المدير العام للجماعات المحلية، عملية التنسيق بين مختلف القطاعات الوزارية المعنية، إضافة إلى لجان إقليمية يرأسها الولاة والعمال، تسهر على تنفيذ وتتبع البرامج الميدانية على مستوى الجهات والأقاليم الساحلية.
وفي ما يخص التلوث البحري، أشارت الوزيرة إلى أن الوزارة تتابع بانتظام نسب التلوث في السواحل المغربية، بما يشمل المياه العادمة المنزلية والصناعية التي تُصرف في البحر، وكذا الرواسب والمواد السامة الناتجة عن الأنشطة الساحلية، وذلك في إطار التزامات المملكة باتفاقية برشلونة لحماية البيئة البحرية في المتوسط.
في تصرف مثير للقلق من طرف عينة من العابثين، ويستدعي الإدانة الشديدة، تعرض جهاز رادار مروري تم نصبه حديثا بالطريق الساحلية الموسومة باسم "طريق آزمور" للتخريب على مستوى منطقة دار بوعزة، قرب إقامات "الدار الكبيرة".
وتمثل هذا التخريب في قيام مجهولين بطلاء الرادار بمواد تمويهية ودهانات غير مرخصة، في محاولة لتعطيل وظيفته الأساسية في مراقبة السرعة وضبط مخالفات السير.
ولأن هذا الفعل يُعد تخريبا متعمدا لتجهيزات المراقبة والسلامة الطرقية، وخرقا واضحا للقوانين التي تجرم الإضرار بالممتلكات العامة، خاصة تلك الموجهة لحماية الأرواح وضمان الأمن الطرقي، فإن الكثير من مستعملي هذا الطريق أدانوا هذه التصرفات المشينة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وحسب ما ذكرت مصادر مطلعة، فإن مصالح الدرك الملكي فتحت تحقيقا عاجلا لمعرفة هوية المتورطين وتقديمهم أمام العدالة. كما شددت السلطات المختصة على أن مثل هذه الأفعال لا تُهدد فقط سلامة السائقين والمارة، بل تمثل أيضا اعتداء مباشرا على تجهيزات الدولة التي تُمول من المال العام لخدمة المواطنين.
ويأتي هذا الحادث في وقت تشدد فيه وزارة النقل والجهات الأمنية على ضرورة احترام قوانين السير والالتزام بإجراءات السلامة، خصوصا بعد تزايد حوادث السير المرتبطة بالسرعة المفرطة. ويرى متابعون أن مثل هذه الممارسات التخريبية تهدد المجهودات الوطنية المبذولة في مجال الوقاية الطرقية، وتدعو إلى تعزيز المراقبة وتغليظ العقوبات على المخالفين.
يذكر أن الجهات المختصة عمدت خلال الأسابيع الأخيرة إلى نصب أجهزة لمراقبة السرعة على مستوى عدد من المحاور الطرقية، ولن هذه الأجهزة منخفضة العلو فقد لجأ بعض المخربين إلى تعطيل عملها.
أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بيانا توضيحياً بشأن قرار إعفاء رئيس المجلس العلمي المحلي لفكيك، مشيرة "أن بعض التفاعلات التي أعقبت الإعلان عن القرار شابها التهويل أو سوء الفهم، بينما استغلها البعض الآخر للتعبير عن مواقف مغرضة”.
ويأتي رد الوزارة عقب الجدل الذي أثاره قرار العزل المبرر بغياب المعني عن حضور المجلس، وهو الأمر الذي أكده الموقوف في منشور له، مشيرا أنه كان كثير الغياب، في الوقت الذي تناسلت القراءات والتحليلات التي ربطت قرار العزل بتدوينات المعني المرتبطة بالحرب الدائرة في غزة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وعلقت الوزارة على ما تم تداولها بالقول " تقدر الوزارة أن بعض من تكلموا في موضوع إعفاء رئيس المجلس العلمي المحلي لفيكيك كانوا إما مُغرضين أو متهافتين. فأما المُغرضون فقد حسبوها فرصة لنفث بعض ما في صدورهم، وحسابهم عند ربهم. وأما الذين تسرعوا فواجبنا أن نبين لهم أن حالات الإعفاء متعددة".
وأوضحت الوزارة أن الإعفاء من الوظائف النظامية يستند إما إلى حكم قضائي وإما إلى تقرير مجلس تأديبي، أو الإعفاء من التكليفات غير النظامية ويتحمل مسئوليته من تحمل مسؤولية التعيين، وتبرير التعيين غير مذكور، ولكنه ضمني، وهو أن المُعَين سيقوم بكل ما تتطلبه مهمته، ومبرر الإعفاء وإن لم يُذكر فهو ضمني أي أن الشخص لم يعد يقوم بما يتعين عليه.
وأوضح بيان الوزارة أن المعني بالإعفاء قد صرح بأنه كثير الغياب، وهو ما استندت عليه الوزارة بالروجوع لتقرير المجلس العلمي الأعلى الذي استند إلى تقرير المجلس العلمي الجهوي، معلقة على ماراج من تأويلات لقرار الإعفاء بالقول " ولا يتشكك في صرامة المؤسسات الثلاث إلا كل موسوس مرتاب. ولله عاقبة الأمور."
انطلقت، أمس الاثنين، بمقر قيادة القوات المسلحة الملكية للمنطقة الجنوبية بأكادير، أشغال دورة تكوينية موجهة للنساء في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام.
وتعرف هذه الدورة، التي تمتد لثلاثة أسابيع، مشاركة 23 امرأة عسكرية من 14 جنسية، لاسيما من القارة الإفريقية، وكذا من فرنسا، وألمانيا، وسويسرا، وكندا. وتندرج الدورة في إطار شراكة ثلاثية بين المغرب، فرنسا والأمم المتحدة.
وقال الفريق محمد بن الوالي، رئيس أركان الحرب بالمنطقة الجنوبية، في كلمة خلال حفل الافتتاح، إن هذا التكوين يروم تمكين النساء العسكريات وإعدادهن لممارسة مسؤوليات القيادة بشكل كامل ضمن عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة، وكذا توطيد التعاون الثلاثي قصد تعزيز الريادة النسائية، خدمة للسلام والأمن الدوليين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأضاف أن هذا البرنامج يعكس الإرادة الحازمة للقوات المسلحة الملكية لتعزيز مقاربة شمولية، ترتكز على المساواة بين الجنسين، وتشجع إدماج العنصر العسكري النسوي على كافة المستويات، وفي جميع فروع القوات المسلحة الملكية، طبقا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.
من جهتها، حرصت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالمغرب، مريم أوشن نصيري، على التعبير عن عميق امتنانها للقوات المسلحة الملكية على استضافة هذا التكوين، الذي يعد "مبادرة استراتيجية"، وكذا على الالتزام "الثابت للقوات المسلحة الملكية لفائدة السلام والأمن بإفريقيا، وخارجها".
وأضافت أن هذا التكوين، الذي يندرج في إطار تعاون متعدد الأطراف، يعد تجسيدا لشراكة قوية من أجل تعزيز مشاركة النساء في عمليات السلام، ومواكبة بروز جيل جديد من النساء العسكريات الرائدات.
وترى السيدة نصيري، أن 2025 هي بالفعل سنة محورية في أجندة الأمم المتحدة "المرأة، السلام والأمن"، في مجال حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين وتعزيز السلام، بما يتماشى مع القرار 1325 لمجلس الأمن للأمم المتحدة، والذي يبرز أهمية مشاركة النساء ومراعاة بعد النوع في مفاوضات السلام وعمليات حفظ السلام وتوطيد السلام. وتابعت أن مشاركة النساء في عمليات حفظ السلام، تمثل شرطا أساسيا لضمان نجاح هذه الأجندة، وعمليات حفظ السلام.
وأبرزت نساء عسكريات من عدة جنسيات أهمية المشاركة في هذه الدورة التكوينية بمقر قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير، بغية تعزيز مهاراتهن وقدراتهن في القيادة والريادة، من أجل سلام دائم وشامل.
وقد تمت بلورة برنامج هذه الدورة التكوينية، الذي يتمحور حول عدة وحدات، من قبل هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وإدارة الأمم المتحدة لعمليات السلام، والقوات المسلحة الملكية، بمشاركة خبراء دوليين.
احتضن مقر مكتب عمدة مدينة ويستمينستر (Lord Mayor’s Office) بالعاصمة البريطانية لندن طاولة مستديرة، نظمها مجلس الشباب المغربي للتعاون الدبلوماسي والدولي، بمشاركة نخبة من الشباب المغربي البريطاني، وعدد من الشخصيات الأكاديمية والمجتمعية، من ضمنهم السيد حمزة التوزال، أول بريطاني من أصول مغربية يتولى منصب عمدة ويستمينستر
شكل اللقاء فرصة لتبادل وجهات النظر حول قضايا الهوية والانتماء لدى فئة الشباب، واستشراف سبل جديدة لتعزيز التعاون المغربي البريطاني، من خلال آليات موازية تشمل الثقافة والتعليم والمبادرة الشبابية والاستثمار .
في مستهل النقاش، توقف المشاركون عند التحديات المرتبطة بتمثل الهوية الثقافية لدى الشباب المغربي المولود أو المتربّي في المملكة المتحدة، حيث تم التأكيد على أن بناء الانتماء لا يقوم فقط على العناصر التقليدية كاللغة أو الأصل، بل يتأثر كذلك بالبيئة السوسيو-ثقافية، ومدى حضور المؤسسات أو الفضاءات التي تُمكّن الشباب من التعبير عن ذواتهم داخل مجتمع متعدد ومتنوع.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأكد حمزة التوزال على أن الفعل السياسي لا ينحصر في المؤسسات التشريعية أو الرسمية، بل يمتد إلى كافة الفضاءات الاجتماعية التي تشكل محيطا مباشرا للشباب، من مؤسسات تعليمية ومراكز رياضية إلى الفضاء العام. كما أبرز أهمية إتاحة الفرصة للشباب للمشاركة الفعلية في اتخاذ القرار، وممارسة أدوارهم كمواطنين فاعلين، بدل الاقتصار على أدوار شكلية أو رمزية.
وقد شكلت قضية الصحراء المغربية إحدى المحطات البارزة في النقاش، حيث تم التطرق إلى مكانتها ضمن أجندة العلاقات المغربية البريطانية.
وثمن المتدخلون الموقف الإيجابي للمملكة المتحدة تجاه مقترح الحكم الذاتي، باعتباره أرضية جدية وذات مصداقية لحل النزاع، مؤكدين في ذات السياق على أهمية مواكبة هذا الموقف السياسي بشراكات اقتصادية وتنموية ملموسة، لاسيما في مجالات الاستثمار في الأقاليم الجنوبية، من خلال مشاريع موجهة للتعليم العالي، والبحث العلمي، والصناعة الصيدلانية، والطاقات المتجددة. وتم استحضار نماذج ناجحة لشباب من الجالية اختاروا العودة إلى أرض الوطن للمساهمة في الدينامية التنموية التي تعرفها الجهات الجنوبية للمملكة.
من جانبهم، شدد ممثلو مجلس الشباب المغربي للتعاون الدبلوماسي والدولي على أن توطيد العلاقات المغربية البريطانية لا ينبغي أن يظل رهين القنوات التقليدية، بل يستدعي دعم الدبلوماسية الموازية، خاصة من خلال تعبئة الكفاءات الشابة، وتمكينها من آليات الاشتغال المؤسساتي والمدني.
وفي ختام اللقاء، تمت الدعوة إلى تبني مقاربة تشاركية محلية تقوم على إشراك الشباب في تصور وتنفيذ المبادرات، بدل الاكتفاء بدعوتهم كمتلقّين. كما تم التأكيد على أهمية إدماج الجامعات والمدارس والمجتمع المدني في هذا المسار، باعتبارها فضاءات طبيعية لاحتضان النقاش وتشكيل الانتماء.
وأوصى المشاركون بضرورة إحداث منصة شبابية تمثيلية للجالية المغربية في بريطانيا تحت إشراف المجلس، تكون بمثابة فضاء مؤسسي جامع يُمكّن الشباب من التعبير عن تطلعاتهم، والمساهمة في تطوير مشاريع التعاون بين البلدين، وفق مقاربة قائمة على التخصص، والفعالية، والاستمرارية. كما تم التنويه بالتوجه الاستراتيجي للمملكة نحو تعزيز حضور اللغة الإنجليزية، والانفتاح على العالم الأنجلوساكسوني، باعتباره خيارا واعدا لتعميق العلاقات الدولية، وتعزيز جاذبية النموذج المغربي في أوساط الجاليات بالخارج
لقي 38 شخصا مصرعهم، وأصيب 2848 آخرون بجروح، إصابات 115 منهم بليغة، في 2136 حادثة سير سجلت داخل المناطق الحضرية خلال الأسبوع الممتد من 28 يوليوز المنصرم إلى 3 غشت الجاري.
وعزا بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث، حسب ترتيبها، إلى عدم انتباه السائقين، وعدم احترام حق الأسبقية، والسرعة المفرطة، وعدم انتباه الراجلين، وعدم ترك مسافة الأمان، وعدم التحكم، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة "قف"، والسير في الاتجاه الممنوع، والسير في يسار الطريق، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، والسياقة في حالة سكر، والتجاوز المعيب.
وبخصوص عمليات المراقبة والزجر في ميدان السير والجولان، سجل المصدر ذاته أن مصالح الأمن تمكنت من تسجيل 43 ألفا و372 مخالفة، وإنجاز 6 آلاف و146 محضرا أحيلت على النيابة العامة، واستخلاص 37 ألفا و 226 غرامة صلحية، فيما بلغ المبلغ المتحصل عليه 7 ملايين و 862 ألفا و150 درهم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأشار البلاغ إلى أن عدد العربات الموضوعة بالمحجز البلدي بلغ 4 آلاف و828 عربة، وعدد الوثائق المسحوبة 6 آلاف و146 وثيقة، فيما بلغ عدد المركبات التي خضعت للتوقيف 373 مركبة.
قامت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بتشييد 610 كلم من المسالك القروية بإقليم وزان ضمن استراتيجية "الجيل الأخضر".
وأفادت حصيلة للمديرية الإقليمية للفلاحة بوزان بأن الكلفة الإجمالية لإنجاز هذه المسالك الطرقية القروية، التي شيدت من سنة 2020 إلى غاية متم سنة 2024، ناهزت حوالي 600 مليون درهم.
وحسب المصدر ذاته، وصل عدد المستفيدين من هذه المشاريع الطرقية، التي أنجزت بالجماعات الترابية السبعة عشرة التابعة لإقليم وزان، إلى 55 ألف نسمة، جلهم من ساكنة العالم القروي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأضافت المديرية الإقليمية للفلاحة بوزان بأن برنامج تهيئة المسالك القروية لسنتي 2025 و 2026 يتضمن إنجاز 120 كلم إضافية من المسالك، بكلفة إجمالية تصل إلى 160 مليون درهم، لفائدة 15 نسمة موزعة على كافة الجماعات الترابية.
في هذا السياق، تم خلال شهر يوليوز الماضي إطلاق 4 مشاريع طرقية على طول إجمالي يصل إلى 30 كلم بكلفة مالية تناهز 38 مليون درهم سيستفيد منها حوالي 8 آلاف نسمة، بالجماعات الترابية وزان ومصمودة وامزوفرون وبني كلة.
وتساهم المشاريع الطرقية في فك العزلة على التجمعات السكانية النائية وتحسين ظروف عيش الساكنة المحلية، والحد من الهجرة القروية، ورفع نسبة الولوجية للشبكة الطرقية والمرافق العمومية.
كما تهدف هذه المسالك القروية إلى تسهيل تسويق المنتجات الفلاحية وتشجيع السياحة القروية وتيسير التنقل والجولان بمختلف الجماعات الترابية.
أكد مصدر نقابي مطلع أن محمد سعد برادة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة،سيلتقي بالنقابات التعليمية ذات التمثيلية يوم الأربعاء 6 غشت 2025 وذلك بعد تأجيله لموعد سابق بسبب حضوره لاجتماع رسمي.
وحسب ذات المصدر يرتقب أن يناقش الاجتماع حصيلة تنزيل اتفاقي دجنبر 2023 و مواد النظام الأساسي الخاصة بموظفي القطاع التي لازال فيها خلاف أو بطء في التنزيل وتدارس مستجدات الدخول المدرسي المقبل.
ومن بين القضايا التي سيتم إثارتها مطالب الادارة التربوية ، المبرزين،تقليص ساعات العمل، التعويض التكميلي للابتدائي والاعدادي والمختصين ، المواد 76، 77، 85، 89 من النظام الاساسي، تسوية الرتب، التسوية المالية للمنتقلين بين الجهات،وغيرها.. ٠
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وكانت الوزارة قد اكدت في لقاء سابق استعدادها لأجرأة الملفات المؤطرة بمواد النظام الأساسي (المادة 77 والمادة 85 والمادة 89…)، ملف الدكاترة، ملفات منشطي التربية غير النظامية ومحو الأمية، أساتذة سد الخصاص، اساتذة مدارس كم معالجة ما تبقى من ترقيات 2023 ومباشرة تسوية ترقيات 2024 فيما يخص القضايا التدبيرية.
وفيما يتعلق بالنصوص والقرارات التنظيمية ، التزمت الوزارة بتسريع تنزيل كل النصوص التنظيمية التي لا زالت عالقة، بتوافق مع النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية، ومنها مشروع النظام الأساسي الخاص بمبرزي التربية و التكوين؛مشروع قرار شروط وكيفيات تنظيم الحركات الانتقالية لموظفي التربية الوطنية؛ مشروع قرار بتحديد شروط و کیفیات شغل مهام الإدارة التربوية؛ مشروع مرسوم النظام الأساسي لمؤسسات التربية والتعليم العمومي.
و فيما يخص القضايا ذات الكلفة المالية ،حملت النقابات التعليمية في بلاغ سابق “المسؤولية للحكومة و الوزارة الوصية في الاستجابة للملفات العالقة ذات الكلفة المالية والتي تهم شريحة واسعة من نساء ورجال التعليم ”..
في إطار عنايتها بالمغاربة المقيمين بالخارج، أطلقت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على امتداد شهر غشت الجاري، برنامجا صيفيا يتضمن العديد من الأنشطة التأطيرية التي تروم ترسيخ مبادئ الإسلام الوسطي المعتدل، وتقريب الجيل الجديد من أبناء المهاجرين المغاربة من هويته الدينية عبر تخصيص 997 مركزا لتحفيظ القرآن موزعة على 60 مدينة بتسع جهات بالمملكة.
وتشكل هذه الخطوة الموسمية، إلى جانب العديد من الأنشطة على مدار السنة، فرصة لتحصين مغاربة الخارج من خطر خطابات التطرف والتشدد وفي هذا السياق، يوضح الباحث في العلاقات الدولية والعلوم السياسية، والمهتم بالشأن الديني، زكرياء لعروسي، في رده على ثلاثة أسئلة محورية خطر الفراغ القيمي والروحي الذي يشكل مدخلا لانجراف شباب المهجر خلف تيارات التشدد، إلى جانب العقبات التي تتخلل تجربة التأطير الديني لمغاربة المهجر بسبب الاكراهات اللغوية و خصائص البيئة الغربية، مع تسليط الضوء على ميزة التجربة المغربية التي تشكل صمام أمان بوجه التطرف.
ما هي المخاطر الفكرية التي تتهدد مغاربة الخارج، خاصة منهم الشباب بالمهجر في ظل غياب مرجعية ثقافية ودينية تحاكي ثوابت المملكة في الجانب الديني ؟
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
الخطر الأكبر الذي يتهدد شباب مغاربة المهجر هو الفراغ القيمي والروحي الذي يُولِّد قابلية للانجراف وراء تيارات متشددة تدعو إلى التطرف والغلو، أو أنماط عيش مادية صرفة خارج إطار الدين.
وحين يُجَرَّد الشاب، قصدا، من جذوره الدينية والروحية، ويُعزل عن ميراثه الثقافي المتوازن، يصبح عرضة لاستلاب مزدوج: إما عبر خطابات الكراهية التي توظف الدين لزرع الانغلاق، فيصبح الجميع عدوا، أو عبر تيارات الإسلاموية تفصل الإنسان عن تاريخه وتجرده من شعوره بالانتماء، لصالح الانتماء لأجندتها السياسية.
وفي ظل غياب مرجعية دينية ترتبط المهاجر بأصوله الحضارية، يفقد الشاب البوصلة، ويتيه في محيط تتعدد فيه الأصوات وتتناقض فيه المرجعيات. فحين يغادر الشاب المغربي موطنه يسافر جسده إلى مجتمع يستقطب الطاقات، بينما تبقى روحه في حاجة إلى ذلك الارتباط والهوية المغربية الدينية؛ وهذه الهوية تتشكل في ميراث إمارة المؤمنين والعقيدة الأشعرية والتصوف الجنيدي، والذي صقل الشخصية المغربية قرونًا. وإن
تنامي الخطاب الشعبوي في أوروبا، وتوظيف الهجرة كورقة انتخابية، خلقا فرزًا هويّاتيًّا فتح المجال أمام جماعات تحوِّل القلق الوجودي إلى تجييشٍ عقائدي، فيستبدل الشاب نظر الرحمة والتساكن في نظره للمجتمع المستقبل بنظرة التشدد، وما ذلك إلا لتغييب حاضنة روحية عاش في كفنها ووجهت وجدانه نحو المحبة واحترام الآخر المخالف. إن الفكر المتطرف يجد في هذا الفراغ تربة خصبة؛ إذ يعرض هويةً مُغلقة تعبئ الغضب، وتدغدغ مشاعر العداوة والعنف، التي تغذيها بعض السلوكيات التي يجدها الشاب في مجتمع الاستقبال، التي تعرض سوقا استهلاكية لهوية غريزية تشبع الرغبات وتُميت المعنى، فيتأرجح وجدانه بين التطرف والاستهلاك.
تبذل المؤسسات الرسمية جهودا لتأطير مغاربة الخارج، لكن هناك بعض العقبات المسجلة على مستوى اللغة وخصائص البيئة الغربية الحاضنة، كيف يمكن تجاوز هذه المصاعب؟
لعل تجاوز هذه التحديات يتطلب خطابًا بلسان القلوب قبل الألسنة، ونقلًا للرسالة الدينية في جوهرها الإنساني المشترك، فالمشكل ليس في اللغة بمقدار ما هو في غياب المعنى المؤنسن للدين الذي يفهم السياق الغربي.
فالدين، باعتباره قوة روحية، يتجاوز حديث الألسن إلى مخاطبة الروح، والقصص كثيرة للغربيين الذين تستميلهم تلاوة قرآنية، دون فهمهم لغتها، أو يرددون ذكرا جماعيا دون وعي بمقصده وغايته، فقط لأنه يحدث في النفس سكينة، وفي القلب راحة. إذن علينا أن ننتقل من التأطير التقليدي الرقابي العنيف، الذي يولد عنفا مضادا، يكون خادما أكثر لتيارات التطرف والعنف، إلى تأطير تربوي روحي تتعلّم فيه الناشئة أسس جذورهم المغربية الممتدة في التراب الروحي والثقافي للوطن، تتأصل في وجدانها معاني البيعة الشرعية لإمارة المؤمنين، وما تحملها من دلالات دينية، وتترسخ في نفوسها قيم الخير والمحبة، وتتشبع بالرواية الصحيحة للإسلام، القائمة على " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، كما ينبغي لمؤسسات التأطير أن تُفعِّل مقومات المدرسة المغربية الصوفية في التربية على السكينة، وعلى التعايش، وعلى فهم الدين باعتباره رسالة رحمة وطاقة سلام.
ما المميز في التجربة المغربية الذي يجعل منها صمام أمان يحول دون انجراف مغاربة العالم نحو الفكر المتطرف؟
التجربة المغربية في تدبير الشأن الديني تعطي نموذجا واعيا لتربية متأنية قائمة على التوازن، وتستلهم معالمها من روح التصوف السنّي المغربي، القائم على السند المحمدي الصافي، والذي يرعاه أمير المؤمنين، وقد جعل هذا النموذج من الدين سبيلًا للمحبة والتعارف والتسامح والتآخي، لا مدخلًا للصراع والتكفير وقتل النفس بغير حق.
وما يميز تدين المغرب هو تلك البنية الروحية العريقة التي جمعت بين الفقهاء والعلماء والصلحاء، في ظل إمارة المؤمنين، الضامن لحرية المعتقد ولسلامة الدين من التحريف والغلو. وهذا النموذج يمنح مغاربة العالم مرجعية قادرة على استيعاب التعدد دون التفريط في الأصالة، وعلى تقديم الإسلام في صيغته الناجحة الصالحة لكل زمان مكان، وحين يشعر الشاب المغربي في الخارج أن دينه لا يعادي العصر، وأن وطنه لا يطرده من وجدانه، فإنه يتشبث بثقافته، ويحملها معه، بافتخار، حيثما ارتحل.
.