
في مشهد يعكس أصالة الانتماء الوطني، تحوّلت مدرسة الكوم الأحمر ويوسف السبتعي الابتدائية المشتركة بمركز أوسيم، إلى مركز ثقل ديمقراطي، حيث شهدت إقبالًا تاريخيًا من الناخبين في اليوم الأخير لانتخابات مجلس الشيوخ. لم يكن الحضور مجرد مشاركة، بل كان عرسًا وطنيًا حقيقيًا، يؤكد أن أصوات المواطنين هي القوة الحقيقية التي تبني مستقبل الوطن.
منذ الساعات الأولى لليوم الانتخابي، توافدت حشود من أهالي المنطقة، في لوحة فنية بديعة امتزج فيها إصرار كبار السن بحماس الشباب. وقد تصدر المشهد الناخبون المسنون، الذين جاءوا ليدلوا بأصواتهم رغم التحديات، ليقدموا درسًا عمليًا في الوفاء والانتماء. وقفت بجانبهم الأجيال الشابة، التي حرصت على إيصال صوتها، مؤكدة أن المستقبل يصنعه أبناؤه بأصواتهم.
وفي حديث خاص، قال أحد الناخبين: "جئت لأختار من يمثلني ويمثل هموم أهلي في مجلس الشيوخ. صوتي هو حقي، ولن أتنازل عنه". فيما عبرت شابة عن فخرها، قائلة: "التصويت الآن ليس مجرد واجب، بل هو اختيار لمستقبلنا. نحن نختار من يدافع عن حقوقنا ويسهم في تحقيق تطلعاتنا".
تُظهر هذه المشاهد المضيئة من قلب أوسيم، أن الشعب المصري يكتب بنفسه فصولًا جديدة من قصته العريقة مع الديمقراطية، مؤكدًا على أن إرادته الحرة هي الأساس الأقوى لبناء مستقبل مشرق.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.