أثارت واقعة القبض على البلوجر والمنتجة ليلى الشبح، حالة من الجدل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد العثور داخل منزلها على كميات من المجوهرات والدولارات، ما أعاد تسليط الضوء على قصتها المثيرة للفضول، وتحولها من شخصية غير معروفة إلى واحدة من أبرز الأسماء على منصات تيك توك وفيسبوك.
سر شهرة البلوجر ليلى الشبح
يرصد لكم "مصر تايمز" في السطور التالية، كواليس صعود ليلى الشبح إلى واجهة السوشيال ميديا، والخلافات التي ساهمت في شهرتها، وصولًا إلى واقعة القبض عليها.
بداية متواضعة لـ "ليلى الشبح" وتحول مفاجئ نحو الشهرة
ليلى الشبح، واسمها الحقيقي ليلى محمد عبد ربه، تبلغ من العمر 65 عاماً، بدأت حياتها في المجال الإعلامي كمنتجة بسيطة، وظهرت لأول مرة في مقطع فيديو شهير بعنوان "الواد ده بتاعي" عام 2017، وظهرت معها ابنتاها، حقق الفيديو حينها انتشاراً واسعاً، لكنه لم يترك تأثيراً طويل الأمد حتى عادت للظهور مجدداً بأسلوب مختلف كلياً، موجهة اهتمامها إلى استعراض مظاهر الرفاهية.

في السنوات الأخيرة، بدأت ليلى في الظهور المتكرر عبر تيك توك وفيسبوك، مرتدية ملابس فاخرة وتستعرض مجوهرات وأموال، مما جذب إليها آلاف المتابعين.
ومع تصاعد شهرتها، دخلت في العديد من الخلافات العلنية مع فنانين وشخصيات عامة، وهو ما ساهم في تعزيز حضورها على الساحة الرقمية.
خلافات علنية دفعت ليلى الشبح نحو دائرة الجدل
أحد أبرز أسباب شهرة ليلى الشبح كانت سلسلة الخلافات التي دخلت فيها علناً، أبرزها ما وقع خلال عزاء الموسيقار حلمي بكر إذ ظهرت ليلى في مقطع مصور من العزاء، وهي في حالة مشادة كلامية مع الفنانة هند عاكف، تبادلتا خلالها الاتهامات والعبارات الصادمة، ما دفع الأخيرة لتقديم بلاغ رسمي ضدها بتهمة السب والقذف.

لاحقاً، أحيلت القضية إلى المحكمة الاقتصادية، ثم إلى النيابة العامة بعد صدور قرار بعدم الاختصاص، ولا تزال التحقيقات جارية في هذا الملف، مما زاد من اهتمام المتابعين بها وتوسع تداول اسمها في الوسطين الإعلامي والإلكتروني.
حضور لافت لـ ليلى الشبح في المناسبات الفنية والقضائية
لم تكن ليلى الشبح بعيدة عن الأضواء حتى خارج نطاق السوشيال ميديا، حيث حرصت على الظهور في عدد من المناسبات العامة، منها عزاء نجل المطرب الراحل إسماعيل الليثي، وجلسة محاكمة المطرب الشعبي سعد الصغير بعد القبض عليه في قضية حيازة مواد مخدرة، وهو ما اعتبره البعض محاولة متعمدة للظهور الإعلامي والبحث عن المزيد من الجدل.
اتهامات خطيرة ونفي حاسم
مع تصاعد شهرتها، انتشرت شائعات تتعلق بتورط ليلى الشبح في قضايا تتعلق بتجارة الأعضاء البشرية، وهي ادعاءات نفتها تماماً، مؤكدة أن ما يحدث مجرد حملة ممنهجة تستهدف تشويه صورتها من قبل أطراف معروفة، وأعلنت نيتها اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يروج لمثل هذه الأخبار الكاذبة.
القبض عليها بداية النهاية أم حلقة جديدة من الجدل؟
أُعلن خلال الساعات الماضية عن ضبط ليلى الشبح من داخل منزلها، وبحوزتها كميات من المجوهرات والدولارات، وحتى الآن لم تصدر أي تفاصيل رسمية بشأن التهم الموجهة إليها، لكن الواقعة تسببت في ضجة واسعة على السوشيال ميديا، وطرحت تساؤلات عديدة حول مصدر ثروتها مؤخراً .
اقرٲ ٲيضاً:"
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.