أخبار عاجلة

أستاذ علوم سياسية يوضح الهدف الحقيقي من تجويع سكان قطاع غزة

أستاذ علوم سياسية يوضح الهدف الحقيقي من تجويع سكان قطاع غزة
أستاذ علوم سياسية يوضح الهدف الحقيقي من تجويع سكان قطاع غزة

علق الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية على تصريحات الجندي الأمريكي المتقاعد توني إغلار بشأن حادث مقتل طفل فلسطيني اثناء حصوله على المساعدات مما يسمى بمؤسسة غزة الانسانية.

وقال سلامة في مداخلة مع برنامج "السادسة" المذاع على قناة "الحياة": "المثل القائل شهد شاهد من أهلها ينطبق تمامًا على هذا الفيديو، لأنه ليس المرة الأولى التي توثَّق فيها شهادات على جرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين".

وأضاف: "في مرات سابقة، ومنذ الأيام الأولى لعمل مؤسسة غزة الإنسانية كما ورد في الفيديو، استقال أحد الأشخاص لأنه لم يتمكن من تحمل عبء هذه المسؤولية، خاصة أن أماكن توزيع المساعدات تحوّلت إلى ساحات موت تُستهدف فيها المدنيون الباحثون عن الغذاء.

وتابع: "المسألة أصبحت واضحة تمامًا هناك رغبة في تصفية الفلسطينيين، وتصفية الأجيال الأصغر حتى لا يطالبوا مستقبلًا بحقوقهم في أرضهم المحتلة، أو بدولة فلسطينية مستقلة، أو بأي مطلب من هذا النوع".

وواصل: "ما يحدث يتجاوز بكثير مجرد استهداف حماس أو استعادة المحتجزين، بل هو تمدد استيطاني على أرض محتلة، وتصفية وجريمة إبادة جماعية بحق المدنيين الفلسطينيين".

وأوضح: "الطفل الذي ظهر في الفيديو، ليس له علاقة بالصراع، كل ما فعله هو أنه شكر العاملين في المؤسسة لأنهم ساعدوه في الحصول على الغذاء وكان يبحث عن طعام يكفيه بعد أن وصل الحال إلى تجويع متعمَّد".

وأكمل: "اليوم لا يُقتل الفلسطينيون بالرصاص فقط، بل يتم تجويعهم عمدًا حتى الموت، ولإجبارهم على مغادرة قطاع غزة الذي أصبح غير صالح للحياة ما يجري جريمة متكاملة الأركان، تستحق العقاب دون شك لكن يبقى السؤال من سيعاقب سلطات الاحتلال الإسرائيلي؟".

وذكر: "هناك شهادات كثيرة مثل ما عرض في الفيديو، تخرج من منظمات يهودية وأمريكية، وهناك مظاهرات تطالب بوقف التجويع، لكن يبقى السؤال هل ستستجيب سلطات الاحتلال فعلًا؟ هذا هو السؤال الذي نحتاج إلى إجابته".

وأوضح: "الولايات المتحدة، الطرف الأكثر تأثيرًا، ترسل تصريحات متضاربة مرة تقول إن هناك تجويعًا، ومرة تقول لا، بل سوء تغذية لا موقف ثابت، لأن واشنطن في النهاية تدعم سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وتتبنّى روايتها بدرجة كبيرة جدًا".

واختتم: "الجهة الوحيدة القادرة على الضغط ووقف هذه الكارثة هي الولايات المتحدة. نحن لا نعيش ذروة الكارثة، بل تجاوزنا الذروة منذ وقت طويل".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بإطلالة صيفية أنيقة.. هيدي كرم تتالق في جمبسوت من القماش الملون
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة