أخبار عاجلة

محمد لطفي يشعل تريند جوجل من قلب العلمين الجديدة بعد ظهوره المميز في حفل الهضبة عمرو دياب

محمد لطفي يشعل تريند جوجل من قلب العلمين الجديدة بعد ظهوره المميز في حفل الهضبة عمرو دياب
محمد لطفي يشعل تريند جوجل من قلب العلمين الجديدة بعد ظهوره المميز في حفل الهضبة عمرو دياب

 

في ليلة استثنائية جمعت بين عبق الذكريات وسحر الأجواء الصيفية على شاطئ مدينة العلمين الجديدة، تصدّر الفنان محمد لطفي تريند جوجل بعد ظهوره اللافت في حفل الهضبة عمرو دياب، الذي أقيم على مسرح مفتوح للهواء والضوء والفرح، وتحول إلى احتفالية جماعية جمعت أجيالًا متعاقبة على أنغام الموسيقى والذكريات.

الحفل لم يكن مجرد عرض فني عابر، بل أشبه بمشهد سينمائي حيّ يروي حكايات جيل كامل عاش على صوت عمرو دياب، من أيام “راجعين” في أولى حفلات الجامعة إلى لحظات العشق مع “العالم الله”، مرورًا بلحظات الحنين مع “قدام مرايتها”. الوجوه المضيئة في ساحة المسرح جمعت بين الآباء الذين حضروا حفلات الهضبة قبل عقود وأبنائهم الذين ورثوا عنهم حب هذا الصوت، لتتشابك الأيدي وتتمازج القلوب على لحن واحد.

منذ اللحظة الأولى لظهوره على المسرح، بدا عمرو دياب وكأنه خرج للتو من كبسولة زمنية خاصة تحمل معه شبابه وحيويته ذاتها التي عرفها الجمهور منذ سنوات، بلياقة بدنية مذهلة وسيطرة كاملة على مفاتيح الحفل وجمهوره. حرص الهضبة على مخاطبة جمهوره مباشرة قائلًا:"كل صيف وانتوا طيبين، ومبسوط إني هنا.. الحفلة دي مهمة عندي إني أكون معاكم كل سنة"، ثم شكر فريق عمله الفني والأصدقاء الذين شاركوه صناعة ألبومه الجديد، وعلى رأسهم الملحن عمرو مصطفى الذي جمعه به التعاون بعد فترة طويلة، بأغنية “خطفوني” التي وصفها بأنها الأقرب إلى قلبه في الألبوم الحالي.

ولم يتوقف الحفل عند الأغنيات الجديدة فقط، إذ روى الهضبة قصة أغنيته “بابا” معترفًا بخوفه في البداية من طرحها بسبب كثرة كلماتها وصعوبة حفظها، لكنه أكد أنه تفاجأ بتفاعل الجمهور معها وردود الأفعال الإيجابية التي غمرت قلبه بالسعادة.

لحظة التحام الهضبة مع جمهوره بلغت ذروتها حين اختبر تفاعلهم المباشر قائلًا: "بشوف حافظين ولا لأ؟" قبل أن يبدأ بغناء مقاطع من أغنياته القديمة ويترك للجمهور مهمة استكمالها بالترديد الجماعي، فتحوّل المسرح إلى كورال ضخم جمع بين الفنان ومعجبيه في انسجام فريد يليق بتاريخ نجم صنع ذاكرة موسيقية لعدة أجيال.

وسط هذه الأجواء المبهرة، لفت الفنان محمد لطفي الأنظار بظهوره المميز في الصفوف الأمامية، إذ حرص على الاستمتاع بالحفل والتفاعل مع كل لحظة بحماس شديد، ما جعله محط اهتمام عدسات الهواتف وكاميرات الحضور، لتنتشر صوره سريعًا على مواقع التواصل الاجتماعي ويتصدر تريند جوجل في غضون ساعات.

ليلة العلمين لم تكن مجرد حفل موسيقي، بل كانت لوحة صيفية نابضة بالحياة جسدت معنى التواصل بين الأجيال، وأثبتت أن الهضبة ما زال قادرًا على أن يكون العنوان الأبرز للموسيقى المصرية والعربية، بينما خطف محمد لطفي الأضواء بتلقائيته وروحه المرحة، لتتحول السهرة إلى حديث مواقع التواصل في اليوم التالي.

 

 

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق روسيا تسجّل لقاحًا جديدًا لعلاج سرطان المثانة بنجاح في مرحلة ما بعد الجراحة
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة