"مصر السلام وحقوق الإنسان" تختتم متابعة تصويت الخارج وتستعد للتصويت بالداخل

تواصل مؤسسة "مصر السلام للتنمية وحقوق الإنسان" متابعتها لمجريات انتخابات مجلس الشيوخ المصري 2025، حيث اختُتم اليوم ثاني أيام التصويت للمصريين المقيمين بالخارج في عدد من السفارات والقنصليات المصرية المنتشرة في 117 دولة حول العالم، وبدأت إجراءات الفرز في عدد من اللجان.

تابعت المؤسسة انتظام العملية الانتخابية في أغلب المقار، وسط تنسيق فعال بين الهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة الخارجية. ولم تُسجل حتى لحظة إعداد هذا البيان أي حوادث تُعكر صفو العملية أو تُخلّ بالمعايير الأساسية لنزاهة الانتخابات، وهو ما يعكس استمرار التحسن الملحوظ في إدارة العملية الانتخابية للمصريين بالخارج.

وفي الوقت الذي تتابع فيه المؤسسة سير التصويت في الخارج، تكثف في المقابل جهودها الداخلية استعدادًا لانطلاق التصويت داخل مصر يومي 4 و5 أغسطس. وفي هذا السياق، تعمل المؤسسة حاليًا على رفع كفاءة فرقها الميدانية المنتشرة في عدد من المحافظات من خلال جلسات تدريب مكثفة، تستهدف تزويدهم بالمعرفة القانونية والإجرائية اللازمة، وتعزيز قدراتهم في رصد المخالفات وتوثيقها وفقًا للمعايير الدولية. كما تسعى المؤسسة إلى ضمان جاهزية غرفة عملياتها المركزية، لمتابعة العملية الانتخابية والتواصل مع المتابعين الميدانيين.

وتجدد المؤسسة تأكيدها على أهمية الالتزام بفترة الصمت الانتخابي وضمان تكافؤ الفرص بين المرشحين، كما تواصل تفعيل الخط الساخن المخصص لتلقي الشكاوى والاستفسارات من الناخبين والمتابعين والمرشحين، وتدعو كافة الأطراف إلى التعاون البنّاء من أجل إنجاح هذا الاستحقاق الدستوري في أجواء من الشفافية والاحترام المتبادل.
وتؤكد مؤسسة "مصر السلام" أن متابعتها لليوم الثاني من تصويت المصريين بالخارج أظهرت مؤشرات إيجابية، وتأمل أن يمتد هذا الأداء إلى التصويت داخل البلاد، بما يعزز من ثقة المواطنين في العملية الانتخابية، ويؤسس لمشاركة واسعة تُسهم في بناء مجلس شيوخ أكثر تمثيلًا وتعبيرًا عن تطلعات المجتمع المصري. كما تدعو المؤسسة إلى تعزيز المشاركة الإيجابية في هذا الاستحقاق الدستوري، وجميع الاستحقاقات الانتخابية القادمة.