نفى الدكتور هاني سويلم، وزير الري والموارد المائية وجود أي أزمة في المياه، مشيرا إلى أن هذا الملف تتولاه عدة جهات من بينها وزارات سيادية وغير سيادية.
وقال سويلم في مقابلة مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "الأمن المائي هو قضية محورية تتولاها العديد من مؤسسات الدولة، سواء الوزارات السيادية أو غير السيادية، ويولونها اهتمامًا يوميًا بالغًا هناك متابعة دقيقة لمعدلات إيراد نهر النيل، وأي تصرفات أحادية قد تطرأ عليه، بالإضافة إلى كيفية توزيع المياه داخل البلاد لضمان وصولها لكل مزارع ولكل منزل".
وأضاف: "الرئيس شخصيًا يتابع تفاصيل ملف المياه عن كثب، وهذا يتجلى بوضوح من خلال المشروعات والمنشآت الضخمة التي أُنجزت خلال السنوات الاثنتي عشرة الماضية، والتي بلغت استثماراتها أكثر من 500 مليار جنيه في قطاع المياه فقط".
وتابع: "قطاع المياه شهد طفرة غير مسبوقة من تأهيل الترع، وإنشاء المنشآت المائية، ومعالجة مياه الصرف، وإنشاء المسارات الناقلة التي تنقل المياه من الشرق إلى الغرب لزراعة مشروع الدلتا الجديدة في غرب الدلتا، إلى تنفيذ منشآت تمر أسفل قناة السويس لنقل المياه المُعالجة إلى شمال ووسط سيناء، حتى يتمكن أهلنا هناك من الزراعة والاستقرار".
وأكمل: "هذا الكم من المشروعات يُمكِّن الدولة من الانتقال إلى الجيل الثاني من إدارة الموارد المائية في مصر".
وأوضح: "أما عن وجود أزمة مياه، فأؤكد أن الحمد لله لا توجد أزمة مياه في مصر وحتى في حال حدوث أي تأثيرات نتيجة تصرفات أحادية من أطراف خارجية، فإن الدولة المصرية واعية تمامًا بكيفية التعامل مع هذا الملف باحترافية وهدوء".
واختتم: "الدليل أن المواطن المصري لم يشعر بأي أزمة مائية، وهذا ما يُثبت أن الإدارة ناجحة وكما تعلمون، في زمن مواقع التواصل الاجتماعي، لو كان هناك مزارع واحد يواجه أزمة في المياه، لانتشرت الأخبار على الفور".