يواصل طلاب الثانوية العامة 2025 وأولياء أمورهم البحث عن تنسيق المرحلة الأولى للجامعات الحكومية للعام الدراسي 2025 – 2026، وذلك بعد إعلان وزارة التعليم العالي عن فروق ملحوظة في الحد الأدنى للقبول بين نظام الثانوية الجديد (الحديث) والنظام التقليدي (القديم)، خاصة في الكليات العليا مثل الطب، الهندسة، الصيدلة، وطب الأسنان.
???? درجات تنسيق المرحلة الأولى 2025.. النظام الحديث vs النظام القديم
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الحدود الدنيا للمرحلة الأولى، والتي أظهرت تبايناً واضحاً بين طلاب النظامين:
الشعبة | نظام حديث | نظام قديم |
---|---|---|
علمي علوم | 293 درجة (91.56%) | 350 درجة |
علمي رياضة | 283 درجة (86.89%) | 335 درجة |
أدبي | 233 درجة (72.81%) | 270 درجة |
???? ملاحظة: الفارق يتجاوز 50 إلى 60 درجة بين النظامين في بعض الشعب، ما يعكس اختلافاً كبيراً في التقييم.
???? ما سبب هذا التفاوت في درجات التنسيق؟
يرجع السبب الرئيسي في الفروق إلى الاختلاف في آلية الامتحانات:
النظام الحديث: يعتمد على أسئلة الاختيار من متعدد وقياس الفهم والاستيعاب والتحليل.
النظام القديم: يقوم على الحفظ والتلقين، بنمط الامتحانات التقليدية.
وهذا أدى إلى حصول طلاب النظام القديم على درجات أعلى، رغم أن النظام الحديث أكثر توافقاً مع معايير التعليم الحديثة.
????️ تسجيل الرغبات لتنسيق 2025.. رابط مباشر وخطوات سهلة
أكدت الوزارة أن تسجيل الرغبات إلكترونياً موحد لجميع الطلاب عبر الموقع الرسمي للتنسيق:
خطوات تسجيل الرغبات:
الدخول على الموقع باستخدام رقم الجلوس والرقم السري.
ترتيب الكليات وفقاً لـ:
الرغبة الشخصية.
التوزيع الجغرافي.
التخصص الدراسي.
التأكد من إدخال البيانات بدقة ثم الحفظ والطباعة.
غلق باب التسجيل: السبت 2 أغسطس 2025.
نتيجة المرحلة الأولى: تُعلن خلال 72 ساعة من غلق التسجيل.
⚖️ هل هناك تمييز بين طلاب النظام الحديث والقديم في التوزيع الجامعي؟
أكدت وزارة التعليم العالي أن جميع الجامعات الحكومية ملتزمة بقبول الطلاب دون تمييز، مشيرة إلى:
أن المعيار الوحيد هو مجموع الطالب ومدى توافقه مع شروط الكلية.
سيتم توزيع الطلاب حسب النسبة والتناسب بين النظامين لضمان العدالة وتكافؤ الفرص.
???? خطة الدولة لضمان عدالة التنسيق وتطوير التعليم الجامعي
يأتي نظام التنسيق الجديد ضمن إطار تطوير منظومة التعليم في مصر، وتحقيق:
توسيع قاعدة القبول في الكليات لاستيعاب المزيد من الطلاب.
ربط التخصصات الجامعية بسوق العمل واحتياجات الدولة التنموية.
توحيد الفرص أمام الطلاب من النظامين ضمن إطار شفاف ومنصف.
تابع أحدث الأخبار عبر