أوامر تنفيذية وعقوبات مالية.. خيارات الرئيس الأمريكي لحظر الإخوان

أعاد السيناتور الجمهورى تيد كروز الذى يعتقد أن جماعة الإخوان هى "حجر أساس الإرهاب المتطرف"، إلى جانب 5 جمهوريين آخرين فى مجلس الشيوخ ودعم من الحزبين فى النواب، طرح قانون تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية، ورغم إدراج وزارة الخارجية الأمريكية بعض فروع الجماعة على قوائم الإرهاب إلا أن الإخوان نفسها لا تزال خارج التصنيف الإرهابي إلى الآن.

فى مقال بصحيفة "ذا سبكتاتور" تساءل الكاتب ما اذا كان الوقت حان لتصنيف الإخوان منظمة إرهابية رسميا فى أمريكا، مشيرا إلى أن هناك أصوات متزايدة تجادل بأن الوقت قد حان. وفى الكونجرس، يتزايد الضغط، ففى أوائل يونيو قدمت النائبة نانسى ميس قانون "الإخوان منظمة إرهابية". وقالت ميس: "الإخوان لا يدعمون الإرهاب فحسب، بل يشجعونه".

وفقا للكاتب جيم هانسون قائلًا: "تمثل جماعة الإخوان خطرًا على العالم المتحضر، وتصنيفها منظمة إرهابية أجنبية سيساعد فى كبح نفوذها.

ويتجلى دليل على صحة هذه الخطوة فى تصرفات مصر والسعودية والإمارات والبحرين والأردن. فجميع هذه الدول تعرف الإخوان جيدًا؛ وقد صنفتهم كل منها جماعة إرهابية".

ووفقا للكاتب، بالنظر إلى قرارات ترامب فى الشرق الأوسط بدءا من اغتيال اللواء الإيرانى قاسم سليمانى، مرورًا بقصف المنشآت النووية الإيرانية، ووصولًا إلى لقاء الرئيس السورى المؤقت أحمد الشرع، فان أمام الرئيس الأمريكى خيارات متنوعة، بدءًا من إصدار أمر تنفيذى بحظر جماعة الإخوان ووصولًا إلى فرض عقوبات من وزارة الخزانة، ومع دعم من الحزبين فى الكونجرس، يبدو أن سعى ترامب لاستهداف جماعة الإخوان وتدميرها بات أكثر ترجيحًا من أى وقت مضى.