دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى تقليل عدد تقارير واجتماعات المنظمة، مشيرًا إلى الإفراط في إثقال الهيكل التنظيمي وضعف فعالية بعض الوثائق.
وقال: "اليوم يتطلب أكثر من نصف جميع التفويضات إعداد تقارير. فقد أعدت الأمانة العامة العام الماضي وحده 1100 تقرير - بزيادة 20% عما في عام 1990. وتتناول ثلاثة من كل خمسة تقارير مواضيع متكررة".
وأضاف: "يجب أن أعترف بأن هذه التقارير أصبحت أكثر طولا أيضا - فقد زاد حجم النصوص بأكثر من 40% خلال العشرين عاما الماضية.. ونحن نطرح سلسلة من الخطوات التي ستساعد على تغيير هذا الوضع: اجتماعات أقل وتقارير أقل، ولكن مع ضمان امتثالها الكامل لجميع التفويضات".
وأشار غوتيريش إلى أنه رغم حجم العمل المنفذ، تبقى نسبة كبيرة من التقارير غير ملحوظة، حيث يحصل واحد من كل خمسة تقارير على أقل من ألف عملية تحميل. وفي الوقت نفسه، تشكل نفقات إعداد الوثائق وتنظيم الاجتماعات جزءا كبيرا من الميزانية العادية.
وأضاف الأمين العام أنه من كل عشرة دولارات في الميزانية، يخصص دولار واحد مباشرة لخدمة الاجتماعات والمنشورات، دون احتساب التكاليف غير المباشرة الإضافية.
