أخبار عاجلة
المغربي استيتو يطلق أول رواية هجينة -

مصر 2000: الاستحقاق الانتخابي يبعث برسالة قوة وثقة للعالم

 

قال محمد غزال، رئيس حزب مصر 2000، أن انتخابات مجلس الشيوخ المصري لعام 2025 تأتي في لحظة سياسية بالغة الحساسية، تتشابك فيها التحديات الداخلية مع تطورات إقليمية ودولية شديدة التعقيد، في مقدمتها ما يشهده قطاع غزة من عدوان متواصل، إلى جانب حالة الارتباك التي تسود المشهد السياسي العالمي. واعتبر أن هذه السياقات تمنح الاستحقاق الانتخابي أبعادًا تتجاوز مجرد المنافسة البرلمانية، ليصبح بمثابة رسالة استراتيجية تؤكد أن الدولة المصرية ماضية في ترسيخ مؤسساتها الديمقراطية، رغم الضغوط المتزايدة والتحديات المتراكمة.

وأضاف “غزال” أن إجراء الانتخابات في هذا التوقيت يعد ردًا عمليًا وحاسمًا على دعوات الفوضى ومحاولات التشكيك التي تظهر مع كل اختبار حقيقي للدولة، مشددًا على أن هذا الاستحقاق يحمل رسائل سياسية واضحة للداخل والخارج، فمصر – رغم الأزمات الاقتصادية والاضطرابات الإقليمية – تبرهن على قدرتها في تنظيم عملية انتخابية منظمة، تعكس حدًا أدنى من التعددية، وتُرسخ مفهوم الاستقرار، وتؤكد أن شرعية مؤسسات الدولة تُستمد من الإرادة الوطنية لا من الخارج.

وأوضح رئيس حزب مصر 2000 أن إجراء الانتخابات في ظل أزمات إقليمية بحجم ما تشهده القضية الفلسطينية، يعكس ثبات الدولة المصرية وإصرارها على استقلال قرارها الوطني، ويؤكد التزامها الكامل باستكمال المسار الدستوري، وعدم السماح بأن تُختطف الأولويات الداخلية لصالح تقلبات الخارج.

وفي السياق ذاته، أشار “غزال” إلى أن المشهد الحزبي يشهد حراكًا لافتًا، حيث تسعى قوى سياسية متعددة لإعادة تموضعها، وهناك تقاربات بدأت تتشكل بين بعض مكونات التيار المدني، في حين تظهر على الساحة أحزاب جديدة تسعى لكسر ثنائية الاستقطاب التقليدي. كما نوه بأن بعض الأحزاب بدأت بمراجعة خطابها السياسي لتتماشى مع التحولات المجتمعية وأولويات المواطن، وهو ما يؤشر إلى درجة من المرونة قد تسهم في إعادة رسم التوازنات داخل مجلس الشيوخ في المرحلة المقبلة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اقتصاد ميت.. كيف ترد الهند على هجمات ترامب الكلامية؟
التالى تشكيل الزمالك أمام بروكسي وديًا.. عبد الحميد معالي يقود الهجوم