
أطلق المركز المغربي لحقوق الإنسان نداءً عاجلًا من أجل إنقاذ المواطنة المغربية ماجدة صالح الدين، العالقة في قطاع غزة رفقة زوجها وطفليها، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية الأخيرة، حيث تواجه الأسرة أوضاعًا تهدد حياة أفرادها بسبب القصف العشوائي، وانهيار شروط العيش الأساسية في المنطقة.
وأوضح المركز أن ماجدة، المنحدرة من مدينة الدار البيضاء، تقيم في غزة منذ سنة 2019، وتعيش اليوم وسط وضع إنساني متدهور، يشمل ندرة الغذاء، وغياب الخدمات، وانعدام الحماية؛ كما أشار إلى أن محاولاتها التواصل مع الجهات المعنية باءت بالفشل، ما دفعها إلى مناشدة السلطات المغربية تأمين عودتها إلى البلاد.
ودعت الهيئة ذاتها في ندائها كلًّا من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ووكالة بيت مال القدس، إلى التحرك الفوري، معتبرة أن ما تتعرض له الأسرة المغربية يتطلب تدخلًا ميدانيًا، وليس مجرد تعبيرات تضامن أو وعود دبلوماسية.
البلاغ شدد على أن الحق في الحماية والعودة إلى الوطن مكفول في المادة 16 من دستور المملكة، مضيفا أن على الدولة أن تتحمل مسؤولياتها تجاه مواطنيها في مناطق النزاع، خاصة في ظل الوضع الكارثي المتفاقم في قطاع غزة.