أخبار عاجلة
المغرب يطمح إلى ثالث ألقاب "الشان" -
الموت يفجع المطربة أنغام -

معارك عنيفة في محيط الفرقة السادسة مشاة بالفاشر وتفاقم للأوضاع

معارك عنيفة في محيط الفرقة السادسة مشاة بالفاشر وتفاقم للأوضاع
معارك عنيفة في محيط الفرقة السادسة مشاة بالفاشر وتفاقم للأوضاع

لا تزال مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور تشهد مواجهات عسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وسط تقارير تتحدث عن وضع إنساني ومعيشي صعب للغاية في المدينة.

وتدور معارك عنيفة بعد تقدم قوات الدعم السريع في محاور القتال في مدينة في محاولة للسيطرة على آخر معقل للجيش في إقليم دارفور
وتسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من الأحياء الشرقية وبعض الأحياء الجنوبية في الفاشر، بينما يتواجد الجيش السوداني في الأحياء الغربية والشمالية ووسط المدينة التي تكتسب أهمية استراتيجية بالغة كمركز إداري وإنساني رئيسي في الإقليم المضطرب 
وتقول "الدعم السريع" إنها سيطرت على مواقع ميدانية باتجاه محيط قيادة الفرقة السادسة مشاة في الفاشر بعد معارك عنيفة غير أن قوات الجيش تنبه إلى انتشارها في قيادة الفرقة على الرغم من الضغط الناري الكثيف عليها.

ينقسم إقليم دارفور – الذي يوازي مساحة فرنسا – إلى خمس ولايات وهي ولاية جنوب دارفور وشمال دارفور وشرق دارفور وغرب دارفور ووسط دارفور.

يقع إقليم دارفور في الجزء الغربي من السودان الحالي بين كردفان شرقًا وتشاد غربًا ويمتد جنوبًا إلى نهر الغزال وشمالاً إلى الصحراء الليبية.

أمام تصاعد وتيرة العنف في الفاشر بالتزامن مع تدهور الوضع المعيشي لآلاف السكان العالقين داخل المدينة، قال والي شمال دارفور المكلف حافظ بخيت إن الوضع الإنساني والمعيشي في الفاشر لا يطاق نتيجة تفاقم الأوضاع الإنسانية بأكثر مما يجب.

وأوضح "بخيت" أن ندرة المواد الغذائية والارتفاع الجنوني في الأسعار دفعا الناس بالفعل إلى تناول علف "الأمباز" المخصص للحيوانات، الذي أصبح أيضًا معرضًا للنفاد.

وسجلت مدينة الفاشر وفاة مسن قبل يومين بسبب سوء التغذية، وأُصيب 61 آخرون بالمرض خلال الأسبوع الماضي بعدد من مراكز الإيواء وتجمعات النازحين في مخيم أبوشوك الواقع في المدينة، وفق موقع "دارفور 24".

بدورها قالت قوات تحالف السودان التأسيسي "تأسيس" وحماية المدنيين إنها مستمرة في إجلاء المدنيين الذين يعيشون في ظل ظروف إنسانية بالغة القسوة لانعدام الغذاء والدواء في الفاشر ومناطق العمليات العسكرية إلى المناطق الآمنة بشمال دارفور.

كان تقييم أجرته منظمات إنسانية كشف عن أن 38% من الأطفال في مراكز الإيواء داخل الفاشر يعانون من سوء التغذية الحاد، منهم 11% يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، خصوصًا في ظل ما تشهده المدينة هذه الأيام من نفاد شبه كامل للمواد الغذائية في الأسواق.

من ناحية أخرى، يواجه عشرات الطلاب والطالبات من خريجي كليتي الإعلام والتنمية البشرية – قسم التمريض في جامعة أم درمان الإسلامية فرع الفاشر، مصيرًا مجهولًا نتيجة عدم حصولهم على شهادات أو مستند رسمي من الجامعة يشير إلى إكمال الدراسة أو تخرجهم.

دفعت هذه الأوضاع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الإثنين إلى المطالبة بضرورة عدم استخدام الجوع كسلاح حرب، ذاكرا خصوصًا النزاع الدائر في السودان.

وقال جوتيريش في مداخلة عبر الفيديو خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالنظم الغذائية في إثيوبيا إن "النزاعات تستمرّ في نشر الجوع في غزة والسودان وغيرهما.. والجوع يغذي انعدام الاستقرار ويقوض السلام.. ينبغي ألا نقبل بتاتا استخدام الجوع كسلاح حرب"

يأتي ذلك بعد تقارير إعلامية وشهادات ميدانية تؤكد منع الجيش السوداني للمدنيين والنازحين في المخيمات من مغادرة مواقع القتال

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق 35.9 مليار درهم قيمة تداولات شركات الوساطة في سوق دبي منذ بداية 2025
التالى حارث ينال فرصة للبقاء في مارسيليا