أثارت الفنانة الكويتية هنادي الكندري جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد منشور أثار تساؤلات حول حقيقة انفصالها عن زوجها المخرج محمد الحداد، قبل أن تسارع بنفي تلك الأنباء برسالة توضيحية.
الضجة بدأت حين نشرت الكندري عبر حسابها على تطبيق "سناب شات" رسالة قالت فيها: "لكل فتاة تفكر بالانفصال، من المهم أن تتذكري أن هذا قرار كبير وله عواقب". العبارة، التي جاءت دون سياق واضح، دفعت كثيرين للربط بينها وبين شائعات سابقة تحدثت عن توتر في علاقتها الزوجية.
وبعد تصاعد التفاعل، عادت الكندري لتوضح ملابسات منشورها برسالة أخرى أكدت فيها أن ما كتبته لا يتعلق بحياتها الخاصة، وإنما كان ردًا على متابعة أرسلت لها رسالة مؤثرة حول رغبتها في الطلاق بعد 15 عامًا من الزواج. وقالت: "أنا ما كتبت اسمي ولا اسم محمد.. .الرسالة تخص متابعة كانت حالتها النفسية صعبة جدًا، فقررت أشارك ردي عليها علنًا لدعم النساء في مواقف مشابهة".
ورغم هذا التوضيح، لم تهدأ عاصفة الجدل. فعدد من المتابعين استعادوا منشورًا قديمًا منسوبًا لهنادي قالت فيه: "الحمد لله على كل شيء.. الله يوفقني ويوفقه.. تم الطلاق". وهو ما اعتبره البعض تأكيدًا سابقًا لانفصالها، ما زاد من حدة التكهنات، ودفع بالبعض لوصف توضيحها الأخير بـ"المراوغة" أو محاولة التراجع عن تصريح سابق.
وفيما وجه البعض انتقادات للكندري بسبب ما اعتبروه إقحامًا للحياة الشخصية في العلن، رأى آخرون أن ردها كان متزنًا وإنسانيًا، مشيرين إلى أن منصات التواصل لم تعد تفصل بين الخاص والعام، وأن النية وراء المنشور - بحسب توضيحها - كانت مساعدة المتابعات ودعمهن نفسيًا.
تباين الآراء حول الواقعة أعاد طرح سؤال قديم متجدد: أين تنتهي الخصوصية في زمن الانفتاح الرقمي؟ وهل يُمكن للنجوم التحكم في طبيعة تفاعل الجمهور مع منشوراتهم، أم أن كل كلمة تُكتب على العلن تصبح قابلة للتأويل؟
ومع تصدر اسم هنادي الكندري مؤشرات البحث خلال الساعات الماضية، بات واضحًا أن مجرد رسالة قصيرة كفيلة بإشعال عاصفة من الجدل، في وقت أصبح فيه الجمهور حاضرًا في كل تفاصيل حياة المشاهير، حتى تلك التي لا تُقال بصراحة.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك