الإعلامية أميرة عبيد تشكر كل من وقف بجانبها في محنة وفاة والدها.
في أول ظهور لها بعد وفاة والدها الحاج ناصر عبيد، وجهت الإعلامية أميرة عبيد كلمات شكر مليئة بالمشاعر الصادقة لكل من وقف بجانبها خلال محنتها، وكشفت عن مشاعرها المؤلمة بسبب فقدان والدها، الذي كان يشكل لها "السند والظهر في الحياة".
وقالت أميرة عبيد خلال تقديمها برنامج "هي وهما" على قناة الحدث اليوم، وهي تكاد تختنق بالدموع: "أود أن أشكر من قلبي كل من وقف إلى جانبي في مصيبتي، سواء من العائلة أو الأصدقاء أو حتى الأشخاص الذين لم أكن أتوقع منهم الوقوف إلى جانبي.
كل كلمة عزاء وكل دعوة كانت تواسي قلبي". وأشارت أميرة إلى الدعم الكبير الذي تلقته من أهل بلدها وعائلاتها، قائلة: "شكرًا لكل أهل بلدي وكل عائلات بلدي، كبارًا وصغارًا، الذين وقفوا بجانبي في هذا الوقت الصعب".
وأضافت أيضًا شكرًا خاصًا لأستاذ موسى وكل من كانوا بجانبها وقت الشدة. وأكدت أميرة أن الفراق صعب، لكنها أعربت عن رغبتها في الدعاء لوالدها، بدلًا من أن يوجه لها الجمهور الدعاء، قائلة: "أريد منكم أن تدعوا لوالدي، فهو سبب كل شيء جميل في حياتي.
دعواتكم هي أكبر هدية يمكن أن أهديها له الآن".
واختتمت أميرة حديثها بالكلمات التي تعكس شجاعة والدها، حيث قالت: "أبي عاش شقيًا، ومات رجلًا شجاعًا وأصيلًا ترك لنا سيرة طيبة ودعوات حلوة لن ينساه أحد".