أخبار عاجلة
إزاي تاخد تمويل من جهاز تنمية المشروعات؟ -

كيف تتحدث مع أطفالك عن أسبوع الآلام 10 أشياء عليك القيام بها بأسلوب بسيط وعميق

كيف تتحدث مع أطفالك عن أسبوع الآلام 10 أشياء عليك القيام بها بأسلوب بسيط وعميق
كيف تتحدث مع أطفالك عن أسبوع الآلام 10 أشياء عليك القيام بها بأسلوب بسيط وعميق

أسبوع الآلام , يعتبر من المحاور الأساسية في الإيمان المسيحي، فهو يحتوي على أحداث محورية تمس جوهر العقيدة. لذلك من الضروري أن نحرص على تعليم الأطفال هذه القصة كل عام، بأسلوب يناسب أعمارهم وقلوبهم الصغيرة، دون أن نُغفل عمق الحدث ومعناه الكبير. في هذا الموضوع سنعرض الطريقة المثلى لسرد الأحداث للأطفال، عبر ثلاث محاور رئيسية.

 

261 687 073740 550

استخدم لغة بسيطة ومشاعر صادقة

عند الحديث مع الأطفال عن موت وقيامة المسيح، من المهم استخدام لغة يفهمونها. يمكن تشبيه عمل يسوع على الصليب بأنه كسر الجدار الذي فصل الناس عن الله، وهذا الجدار كان بسبب الخطية. يسوع لم يتردد في مواجهة الألم والموت لأنه أحبنا، وكان يعلم جيدًا ما ينتظره، لكنه اختار أن يضحي بنفسه ليمنحنا الحياة. أخبر الأطفال أن يسوع تألم كثيرًا، لكنه فعل ذلك عن قصد، لأنه يريدنا أن نكون قريبين من الله دائمًا.

 

أسبوع الآلام فى الكنيسة
أسبوع الآلام فى الكنيسة

قصة متكاملة عن أسبوع الآلام تبدأ بالألم وتنتهي بالرجاء

لا تقتصر القصة على الصليب وحده أو على القبر الفارغ فقط، بل يجب أن تُروى كاملة، بداية من الام المسيح، ومرورًا بموته، وصولًا إلى قيامته المجيدة. يجب أن نوضح للأطفال أن مشاعر الحزن التي شعر بها التلاميذ لم تكن نتيجة قلة إيمان، بل كانت بسبب فقدهم لمعلمهم وحبيبهم. من الطبيعي أن يشعر الأطفال بالحزن أيضًا، وربما يبكي بعضهم عند سماع القصة، لكن يجب أن نذكرهم أن النهاية سعيدة، وأن يسوع قام من بين الأموات منتصرًا.

 

اجعل قصة أسبوع الآلام واقعية وتفاعلية
اجعل-قصة-أسبوع-الآلام-واقعية-وتفاعلية

اجعل قصة أسبوع الآلام واقعية وتفاعلية

من المهم أن يعرف الأطفال أن ما يسمعونه ليس قصة خيالية، بل أحداث تاريخية حقيقية وقعت في زمن الإمبراطورية الرومانية، بعد ثلاث سنوات من خدمة يسوع على الأرض. يمكن تخصيص عدة دروس أو لقاءات لتأمل الأحداث بتفصيل، سواء العشاء الأخير، أو محاكمة يسوع، أو صلبه ودفنه، وأخيرًا قيامته. ومن الضروري أن نعطي الأطفال فرصة للتفاعل، وأن نطرح عليهم أسئلة، ونترك لهم المجال ليعبروا عن مشاعرهم وآرائهم. لا نوجه اللوم في القصة لأي شخص، بل نركز على أن يسوع قدم الغفران لكل الناس، وهذا هو جوهر الرسالة.

تعليم الأطفال هذه القصة  ليس فقط واجبًا دينيًا، بل هو أيضًا فرصة لزرع قيم المحبة، والتضحية، والغفران في قلوبهم. عبر السرد البسيط والتأمل العميق، يمكن للأطفال أن يكتشفوا كيف أن الله يحبهم حبًا عظيمًا، وكيف أن يسوع انتصر على الموت ليمنحهم حياة جديدة مملوءة بالرجاء.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أميركا تعلن موقفها من المشروع النووي للسعودية.. وتطورات عاجلة قريبًا
التالى غياب سفيان بوفال يشكل ضربة موجعة لأونيون سان جيلواز