حفيظ دراجي يعلق بشكل غريب على أزمة فرنسا مع الجزائر وفي التفاصيل، علق المعلق الجزائري حفيظ دراجي بشكل غريب على الأزمة الديبلوماسية بين البلدين التي تفجرت مؤخرا وزادت عن حدتها بعد اعتقال فرنسا لموظفين جزائريين مشتبه في تورطهم في قضايا جنائية.
وقال دراجي “كما كان متوقعًا، ردّت فرنسا بالمثل على طرد الجزائر لاثني عشر موظفًا في سفارتها، وقررت استدعاء سفيرها في العاصمة الجزائرية للتشاور.”
ثم أضاف “لأول مرة منذ الاستقلال، تصل العلاقات بين البلدين إلى هذا المستوى من التوتر والتدهور. فهل سنصل إلى حدّ قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما ؟”
وتابع “أحداث الشوط الثاني من المواجهة بدأت باعتقال فرنسا لموظف في سفارة الجزائر بباريس، وعندما طالبت الجزائر بإطلاق سراحه، تحجج الطرف الفرنسي بأن القضاء الفرنسي مستقل، في وقت يسمح لنفسه بمطالبة السلطات الجزائرية بإطلاق سراح الكاتب بوعلام رغم الحكم عليه بخمس سنوات سجن من طرف القضاء الجزائري!”
قبل أن ينهي “السلطات الفرنسية حمّلت الجزائر مسؤولية التصعيد بعدما أدركت أنها غير قادرة على اتخاذ خطوات تتجاوز ما قامت به حتى الآن، وذلك بشهادة المحللين الفرنسيين أنفسهم.
فماذا بقي لفرنسا من خطوات تصعيدية، بعد أن أدركت أنها جزائر اليوم لا تساوم على كرامتها و سيادتها مهما كانت الظروف .
الحياة مواقف.. وإن عدتم عدنا..”
