لا تزال الشكوك تُخيّم على مستقبل الدولي المغربي إسماعيل الصيباري وسط حالة من الترقب داخل أروقة نادي “بي إس في أيندهوفن” لكرة القدم، في ظل تصاعد اهتمام أندية أوروبية كبرى تسعى إلى ضمه قبل إسدال الستار على سوق الانتقالات الصيفية الحالية.
ووفقا لما أوردته صحيفة “Eindhovens Dagblad” الهولندية، فإن إدارة أيندهوفن لم تتلقّ حتى الآن أي مؤشرات واضحة بشأن نية الصيباري البقاء؛ ما يثير قلقا متناميا من تحرك مفاجئ قد يأتي من أحد عمالقة “القارة العجوز” خلال المركاتو الصيفي، ويطيح بإحدى الركائز الأساسية في منظومة الفريق.
اللافت في الموضوع هو أن الصيباري لا يزال يُعد هدفا واقعيا بالنسبة للأندية الكبرى، رغم قيمته المتزايدة في بورصة اللاعبين؛ وهو ما يُبقي إدارة النادي الهولندي في حالة يقظة استعدادا لأيّ طارئ حتى إغلاق نافذة الانتقالات في الثاني من شتنبر المقبل.
وتبرز أسماء وازنة في سباق التعاقد مع “الأسد الأطلسي” إسماعيل الصيباري، ويأتي نادي ميلان الإيطالي في مقدمة هذه الأندية، خاصة بعد الأداء اللافت الذي بصم عليه اللاعب في الموسم الماضي سواء في الدوري الهولندي أم على الساحة الأوروبية.
وكان أيندهوفن قد تعاقد مع الصيباري من جينك البلجيكي سنة 2020، ويرتبط بعقد مع الفريق الهولندي يمتد إلى غاية صيف سنة 2029.
يُشار إلى أن الدولي المغربي إسماعيل الصيباري، الذي يبلغ من العمر 24 عاما، في رصيده 13 مباراة دولية مع المنتخب الوطني المغربي الأول، سجل خلالها 3 أهداف، وتُوج مع المنتخب الأولمبي بلقب كأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة.
