أكد الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، أن جماعة الإخوان الإرهابية والكيان الصهيوني يمثلان وجهات لعملة واحدة، مشيرا إلى أن الجانبين يخدمان هدف واحد.
وقال “نجم” في مداخلة مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "أضع العلاقة بين تنظيم الإخوان الإرهابي والكيان الصهيوني تحت عنوانين رئيسيين الأول، أن الكيانين وجهان لعملة واحدة، ويخدمان أهدافًا مشتركة".
وأضاف: "الأمر الثاني، أن الأقنعة قد سقطت أمام مرأى ومسمع من العالم كله، ولم يعد هناك مجال للحجج أو الأوهام التي يتذرع بها هؤلاء أو أولئك الكل الآن في سفينة واحدة، والهدف هو مصرنا الحبيبة وكما ذكرتَ، فقد قيل ما يكفي، ولا حاجة لتكرار أكثر من هاتين الجملتين".
وعن دعوات التظاهر أمام السفارات المصرية حول العالم قال نجم: "هذه الدعوات تهدف إلى تشويه صورة مصر وإضعاف موقفها في هذا التوقيت الحرج نحن في خضم حرب فكرية وجودية، حرب لإثبات المبادئ الأخلاقية وعلى الشرف الوطني الذي يمثله فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وكما قال فخامته مرارًا، فإن الشرف عملة نادرة، وهناك من يسعى إلى تشويهه بنشر الأكاذيب والشائعات، وليس هذا بغريب".
وتابع: "السؤال الأهم هو ماذا نحن فاعلون؟ يجب أن تكون هناك حالة استنفار وطني للدفاع عن الشرف المصري، وللرد على أكاذيب الجماعة الإرهابية هذه مسؤولية الجميع، على كل الجهات أن تنهض بدورها، لأن مصر كبيرة فكريًا، ودينيًا، وثقافيًا، وحضاريًا ويجب أن تكون لدينا أجندة وطنية موحّدة في مثل هذه الأوقات، السكوت خيانة من لديه الفرصة للدفاع عن وطنه، ثم يلتزم الصمت، فإنه يخون الأمانة الوطنية الملقاة على عاتقه".
وأكمل: "لا يكفي أن نخاطب أنفسنا داخل مصر، ونكرر أن جماعة الإخوان فاشلة على مدار قرن من الزمان العالم يجب أن نخاطبه بلغته، وبثقافته، ومنطقه، لنقنعه بنزاهة وشرف الموقف المصري، ولنفضح خسة الموقف الإخواني الإرهابي، الذي يراهن على اللعب بالعواطف، ويجيد ادعاء المظلومية الكاذبة علينا أن نكشفهم أمام العالم بلغة يفهمها، وأن نضع الحقائق في نصابها الصحيح".
