أخبار عاجلة
سعر الذهب اليوم الثلاثاء في مصر -
سعر البنزين والسولار اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025 -
تفسير رؤيا «الدم» في المنام لابن سيرين -

تحوّل أستراليا إلى الطاقة النظيفة يصطدم باعتراضات مجتمعية (تقرير)

تحوّل أستراليا إلى الطاقة النظيفة يصطدم باعتراضات مجتمعية (تقرير)
تحوّل أستراليا إلى الطاقة النظيفة يصطدم باعتراضات مجتمعية (تقرير)

يصطدم تحوّل أستراليا إلى الطاقة النظيفة باعتراضات المزارعين والمجتمعات الإقليمية الذين يرفضون وجود مصانع الطاقة الشمسية وتوربينات الرياح وخطوط نقل الكهرباء في مناطقهم.

ووفق تحديثات القطاع لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، استعرض المؤتمر الوطني للطاقة المتجددة في الزراعة، يوم الأربعاء 23 يوليو/تموز الجاري، الصعوبات التي تعترض إحراز تقدُّمٍ في جوانب رئيسة من تحوّل البلاد إلى الطاقة النظيفة.

واستقطب هذا الحدث السنوي، الذي عُقِد هذا العام في مدينة بنديغو، بولاية فيكتوريا في أستراليا، حضورًا قياسيًا تجاوز 400 شخص: مزارعون ومستشارون وممثلون عن قطاع الطاقة.

في المقابل، رفع نحو 30 متظاهرًا لافتاتٍ كُتب عليها "لا لمصانع الطاقة الشمسية"، و"لا لتوربينات الرياح"، و"لا لاستضافة خطوط نقل الكهرباء، لا للمضايقات"، و"أوقفوا أبراج حزب العمال!".

الطاقة النظيفة في أستراليا

تبادل المندوبون المشاركون في المؤتمر الوطني للطاقة المتجددة بالزراعة، قصص النجاح والفشل، وحاولوا استنباط كيف يُمكن أن يكون التحول الحتمي إلى مصادر الطاقة المتجددة مكسبًا لجميع المزارعين والمناطق.

وقال الزميل الأول في وحدة أبحاث الطاقة وتغير المناخ لدى "معهد غراتان"، توني وود: "أعتقد أنه أصبح من الواضح بشكل متزايد أن القضايا التي نحاول معالجتها لا تتعلق بالأسئلة الكبرى، إنها لا تتعلق بما إذا كنّا سنفعل هذا أم لا".

وأضاف: "السؤال الوحيد هو مدى نجاحنا أو فشلنا في القيام بذلك... وكيف نتعامل مع هذا، وكيف نفعل ذلك بطريقة تُحقق تقدمًا حقيقيًا، وتُشرك المجتمع بأكمله".

وأكد بقوله: "لم يكن الأمر على ما يرام، كما يعلم الكثير منكم في هذه القاعة".

توربينات الرياح بالقرب من بحيرة جورج شمال شرق مدينة كانبيرا
توربينات الرياح بالقرب من بحيرة جورج شمال شرق مدينة كانبيرا – الصورة من الغارديان

أهداف طموحة للطاقة المتجددة

تعمل حكومة ولاية فيكتوريا العمالية الراسخة منذ زمن طويل على تحقيق أهداف طموحة للطاقة المتجددة وتسريع المشروعات اللازمة لتحقيقها، ويُعدّ الخلاف الذي يُسبّبه هذا في بعض المجتمعات الإقليمية واضحًا، بحسب تقرير طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

في المقابل، وُجِّهت انتقادات لمخطّطي تحول الطاقة في البداية لإنشاء "مناطق" تنمية متجددة ضخمة ومكلفة للغاية لاستيعابها -سواء من حيث التراخيص الاجتماعية أو الأعمدة والأسلاك-، والآن تُوجَّه إليهم انتقادات لجعل المناطق صغيرة جدًا وغير مواكِبة للمهامّ المقبلة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "فيك غريد" (VicGrid)، أليستير باركر، خلال المؤتمر: "لقد بذلنا قصارى جهدنا لتحقيق التوازن بين هذه المصالح المتنافسة، وحرصْنا على إيجاد حلّ معقول لهذا الأمر".

وأضاف: "كما تعلمون، نسمع كثيرًا أننا بحاجة إلى حماية الأراضي الزراعية عالية القيمة ... ثم نسمع بقوة وصدق من المجتمع حول ضرورة حماية التنوع البيولوجي".

وأضاف: "على صعيد القطاع، ثمة قلق حقيقي من أن مناطق الطاقة المتجددة التي نشرناها كانت صغيرة جدًا، وأنها لا تملك سعة كافية لحجم المهمة التي تنتظرنا، ولذلك نحاول موازنة هذه الأمور".

وقال رئيس اتحاد مزارعي فيكتوريا، بريت هوسكينغ: "أعتقد أن أحد أكبر الخرافات المتداولة هو أننا نؤدي عملًا جيدًا، وأننا ننفّذ هذا التحول على أكمل وجه".

وذكر أن "هناك عددًا كبيرًا من الأشخاص الطيبين والمحترمين الذين حضروا المؤتمر، وهم يُخبروننا، عن مجتمعاتهم أعمالهم وأُسَرهم وحياتهم، أننا لسنا كذلك".

وأردف: "الحقيقة هي أننا لا نؤدي عملًا جيدًا، وعلينا أن نؤديه بشكل أفضل، بالتأكيد".

وتابع: "نحن بحاجة إلى تخفيضات كبيرة في الانبعاثات هذا العقد، وما لم نحسّن أداءنا، وما لم نتواصل بشكل أفضل مع من سيستضيفون ويتحملون وطأة هذا التحول، فلن نحقق تخفيضات الانبعاثات هذه، وليس لدينا أمل، ونتأخر عقودًا عن الركب".

مصنع للألواح الشمسية في مدينة أديلايد بولاية أستراليا الجنوبية
مصنع للألواح الشمسية في مدينة أديلايد بولاية أستراليا الجنوبية – الصورة من تيندو سولار

التغلب على هذه التحديات

أكد المشاركون في المؤتمر الوطني للطاقة المتجددة بالزراعة وجود وفرة من الأدلة الحية على أنه يمكن التغلب على هذه التحديات، والكثير من الأشخاص الطيبين الذين يقومون بعمل رائع للمساعدة في تصحيح الأخطاء وتبادل الدروس المستفادة.

من ناحيته، يدير بيلي غرينهام -الذي نشأ في مزرعة لحوم أبقار، ويخطط يومًا ما للعودة إليها، وتولّي المسؤولية من والديه- شركة تسمى "كوجينسي" (Cogency) تساعد المزارعين على التقدم في مقترحات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لممتلكاتهم.

ويحرص سيمون تيكنر الذي تستضيف مزرعته في منطقة ويميرا كل من أبراج نقل الكهرباء وتوربينات الرياح -الأخيرة جزء من مزرعة رياح "مورا وارا" في شمال غرب فيكتوريا- على نقل رسالة مفادها أن "البنية التحتية للزراعة والطاقة يمكن أن تسير معًا بشكل جيد".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصدر..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بالبلدي : عاجل.. التعليم تكشف مراحل تصحيح امتحانات الثانوية وإعلان النتيجة
التالى بالبلدي : تربوي: نظام البكالوريا يحد من الاعتماد على الدروس الخصوصية