أعرب المنتج بلال صبري عن غضبه الشديد من الحملة الممنهجة التي استهدفت الفنانة القديرة وفاء عامر، بعد الزج باسمها في شائعة الاتجار بالأعضاء البشرية، واصفًا ما جرى بأنه "إفلاس أخلاقي" ومحاولة رخيصة للنيل من قامة فنية وإنسانية يعرفها الجميع بقيمها وأخلاقها.
بلال صبري تدعم وفاء عامر
وقال بلال صبري، في رسالة دعم نشرها عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك" ورصدها موقع تحيا مصر، إن "ما يتم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي من أحاديث وثرثرة فارغة بلغ حدًا لا يمكن السكوت عنه، خاصة عندما يمس رموزًا فنية كبيرة بحجم الفنانة وفاء عامر".

وأضاف بلال صبري: "كيف تسمح لنفسها سيدة مجهولة لا يعرفها أحد، أن تتحدث عن فنانة معروفة بجدعنتها وأصولها وحرصها الدائم على أعمال الخير؟! أنا تعاملت مع وفاء عامر عن قرب خلال كواليس مسلسل (بنات همام)، وأدرك جيدًا ماذا يعني أن تعاشر فنانة “بنت بلد” بكل ما تحمله الكلمة من معنى".
بلال صبري: الشائعات على وفاء عامر بعد إهانة لذكاء الناس
وأوضح بلال صبري أن "الزج باسم وفاء عامر في شائعة تورطها في شراء كلية من فتاة تُدعى دينا مراجيح مقابل 2000 جنيه، هو أمر يفتقد إلى أي منطق، بل يُعد إهانة لذكاء الناس"، مضيفًا: "نحن في دولة قانون وأمن، ولن تمر مثل هذه الأكاذيب مرور الكرام، ولا يمكن لأي جريمة أن تُخفى في بلد بحجم مصر".

وتابع قائلًا: "أنا شاهد بعيني على إنسانية وفاء عامر، نصف أموالها تذهب لأعمال خيرية، وعمليات جراحية للمحتاجين، بالله عليكم، هل يُعقل أن مستشفى في مصر تنتظر 2000 جنيه لإجراء عملية؟! هذا عبث وتزييف للواقع".
بلال صبري لـ وفاء عامر: نحن جميعا نحبك وتقدر تاريخك
وأشار بلال صبري إلى أنه لم يكن ينوي الحديث في البداية، لكنه رأى أن الحملة هذه المرة تجاوزت جميع الخطوط الحمراء، مؤكدًا: "هذه المرة واضحة جدًا أنها محاولة "رمي بلي" لتشويه سمعة فنانة لا يعرفون عنها إلا كل خير".
وتساءل بلال صبري قائلاً: "من أين جاءت هذه السيدة بمعلوماتها المزعومة؟! هل جلبتها عن طريق الليزر؟! لا أحد يعلم من أين ظهرت فجأة، لكنني أقول لوفاء عامر: لا تلتفتي لمثل هذا الهراء، فنحن جميعًا نحبكِ ونقدّر تاريخكِ، وهذه المهاترات لن تمس مكانتكِ".
من جانبها، أكدت الفنانة وفاء عامر في تصريحات إعلامية أنها لن تلتزم الصمت أمام هذه الحملة الرخيصة، وقالت: "هذه المرة قررت ألا أتنازل عن حقي، وسأتوجه بكل قوة إلى القضاء حتى تظهر الحقيقة كاملة، وسألاحق كل من شارك في نشر هذه الأكاذيب، سواء بالبلاغات الرسمية أو من خلال المحامي الخاص بي، فالتشهير أصبح مهنة للبعض، لكن القانون سيقول كلمته، ولا أحد فوق الحساب".