آمال ماهر تنعي زياد الرحباني :"غاب جسداً وبقي إرثه حياً في وجدان أمّتنا" (صورة)

بكلمات مؤثرة نعت المطربة آمال ماهر الفنان والموسيقار الكبير زياد الرحباني الذي رحل عن عالمنا أمس عن عمر يناهز الـ 69 عاما .

وكتبت آمال عبر صفحتها الرسمية "إكس"تويتر سابقآ " ببالغ الحزن والأسى، أتقدم إلى الشعب اللبناني الشقيق، وإلى جميع الشعوب العربية، وإلى ايقونة الفن العربي السيدة فيروز بخالص التعازي وصادق المواساة في رحيل الفنان والمبدع الكبير زياد الرحباني، الذي غاب جسداً، وبقي إرثه حياً في وجدان أمّتنا".

وأضافت" لقد كان، وما زال، وسيبقى زياد الرحباني صوتاً حراً، وضميراً فنياً، حَمِل هموم الناس، فَحملوه الناس في قلوبهم حاضراً وغائباً "إنا لله وإنا إليه راجعون" ولروحه الرحمة، ولأحبّته ومحبيه الصبر والسلوان".

وانطلق موكب من السيارات استعدادا لتشيع جثمان الراحل زياد الرحباني، حيث احتشد العديد من محبيه لاستقبال الجثمان وحرص العديد من محبيه استقباله بالزغاريط والورود وغناء أغانية المحببه، لينطلق الموكب من منطقة الحمراء، ليستقر في  بكيفا في جبل لبنان.

يشيع اليوم الاثنين جثمان الفنان الراحل زياد الرحباني في كنيسة رقاد السيدة، بعدما أعلنت الأسرة موعد ومكان الجنازة والعزاء، وتستعد لاستقبال العزاء يوم الثلاثاء.

كانت  أعلنت أسرة الراحل زياد الرحباني عن موعد ومكان الجنازة، حيث رحل عن عالمنا في صباح السبت عن عمر يناهز 69 عاما.

وُلد زياد الرحباني في 1 يناير 1956، وهو نجل الأسطورة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني. نشأ زياد في عائلة فنية عريقة، لكنه سرعان ما صنع لنفسه خطًا خاصًا جمع فيه بين الأسلوب الساخر والنقد الاجتماعي والموسيقى الطليعية.

من أشهر أعماله المسرحية: فيلم أميركي طويل، بالنسبة لبكرا شو؟، نزل السرور، لولا فسحة الأمل وتُعد هذه الأعمال مرآة حقيقية للواقع اللبناني والعربي، مليئة بالسخرية الذكية والوعي السياسي.