الزمالك , تعمل إدارة النادي في الفترة الحالية بكل جدية من أجل إنهاء واحدة من أكثر الأزمات تعقيدًا التي واجهت الفريق خلال المواسم الأخيرة، وهي أزمة نادي الزمالك و لاعب لوزيرن السويسري الفرنسي الإيفواري تيدي أوكو، وكشف مصدر مطلع داخل النادي أن النادي بات على بُعد خطوات قليلة تشهدها الساعات الجارية تحركات مكثفة من أجل إعادة المفاوضات.

محاولات لحل أزمة الزمالك تيدى أوكو
تشهد الساعات الحالية تحركات نشطة لإعادة المفاوضات بين نادي الزمالك واللاعب الفرنسي الإيفواري تيدي أوكو، الذي يلعب لنادي لوزيرن السويسري، بهدف حل الأزمة التي أدت إلى تأخير انضمامه للفريق الأبيض، على الرغم من خضوعه للكشف الطبي ونجاحه في اجتيازه بنجاح.
وكشف مصدر موثوق أن اللاعب قام بإجراء اتصالات مع ناديه السويسري في محاولة لإيجاد حل للأزمة، بعد تراجعه المفاجئ عن إتمام التعاقد مع الزمالك، إلا أن إدارة لوزيرن أبلغت اللاعب بأن مصيره أصبح بيد النادي المصري، بعد توقيع اتفاقية ثلاثية مُلزمة بين الأطراف الثلاثة، والتي تمنح الزمالك الحق الكامل في تحديد مستقبله.

مسؤولو القلعة البيضاء يكثفون جهودهم لإتمام التعاقد
ويواصل مسؤولو الزمالك، بالتعاون مع اللاعب وممثليه، جهودهم لإتمام التعاقد بشكل نهائي خلال الأيام القادمة، وتوقيع العقود الرسمية مع اللاعب، أو تحقيق أقصى استفادة في حال إصرار اللاعب على عدم التوقيع.
وتسعى إدارة الزمالك لإنهاء الصفقة بطريقة قانونية تضمن حقوق النادي، خاصة بعد الالتزام بكافة البنود المتفق عليها في العقود، مع استمرار الجهاز الفني في متابعة تطورات الملف تمهيدًا لحسم موقف اللاعب بشكل نهائي قبل بدء الموسم الجديد.

إدارة الزمالك تتحرك لإنهاء التعثرات المالية
في الأسابيع الأخيرة، تحرّكت الإدارة بفاعلية كبيرة لتوفير السيولة المالية المطلوبة من أجل إغلاق هذا الملف، بعد أن أدركت أهمية إنهاء هذه القضية في أسرع وقت ممكن. ويُعتبر هذا التحرك جزءًا من خطة أوسع وضعتها الإدارة بهدف إعادة ترتيب البيت من الداخل، ومعالجة التراكمات المالية والقانونية التي أرهقت النادي. وبحسب المصدر ذاته، فإن هناك توجهًا واضحًا لغلق جميع الملفات العالقة لضمان عودة الفريق إلى الاستقرار الإداري والفني.

عودة قوية متوقعة للفريق في الموسم الجديد
من المنتظر أن يُشكل حل الأزمات دفعة معنوية وفنية هائلة للفريق الأول لكرة القدم في النادي ، خاصة مع اقتراب انطلاق الموسم الكروي الجديد. إذ سيتمكن الجهاز الفني أخيرًا من تسجيل الصفقات الجديدة التي تم التعاقد معها، وهو ما يُعطي الفريق فرصة متكافئة للمنافسة على البطولات المحلية والقارية.
في المجمل، تسير الأمور داخل القلعة البيضاء نحو طريق الإصلاح ، وسط رغبة قوية من الإدارة الحالية في استعادة التوازن الإداري والمالي، وإنهاء مرحلة من الأزمات التي أثرت سلبًا على نتائج الفريق واستقراره في المواسم الماضية. ويبقى الأمل كبيرًا لدى الجماهير البيضاء في أن تُترجم هذه التحركات الإيجابية إلى نتائج ملموسة على أرض الملعب، تعيد للنادي هيبته ومكانته في الكرة المصرية والإفريقية.