يشارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة غدًا الإثنين، في المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطنية وتنفيذ حل الدولتين، والذي تعقد فعالياته بمقر الأمم المتحدة فى نيويورك علي مدار يومين.
ويتقاسم رئاسة المؤتمر كل من المملكة العربية السعودية وفرنسا وسط مشاركة دولية واسعة. ودعت منصة المؤتمر، المجتمع الدولي إلى الانتقال من خطاب الإدانة لخطاب الاعتراف، ومن مرحلة إدارة الأزمة إلى تنفيذ حل الدولتين كخيار واقعي لضمان الأمن للجميع.
مصر تواصل جهودها في ملف الوساطة بقطاع غزة والدفع بالمساعدات الإنسانية
وتواصل مصر جهودها في ملف الوساطة بقطاع غزة مع استمرار آلة الحرب الاسرائيلية فى قتل المدنيين العزل بالقطاع، من أجل الوصول إلى اتفاق يضع حداً للحرب، وينهي المعاناة الإنسانية في القطاع، ويضمن حماية المدنيين وتبادل المحتجزين والأسرى، مؤكدا التزامهما باستكمال الجهود مع الشركاء حتى الوصول إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في القطاع.
كما تستمر مصر فى الدفع بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث شهدت الأيام الماضية دخول قافلة تضم 100 شاحنة مساعدات متجهة إلى جنوب قطاع غزة، عبر معبر كرم أبو سالم، وتحمل ما يزيد عن 1200 طن من المواد الغذائية، بينها 840 طن دقيق، و450 طن سلال غذائية متنوعة.
أهداف المؤتمر
يهدف المؤتمر إلى وضع مقترحات عملية لدعم خطاب السلام لحل القضية الفلسطينية، وتفكيك سرديات التحريض والكراهية واستبدالها بسردية إنسانية عادلة تعترف بالحقوق انطلاقاً من مبدأ الكرامة المتبادلة.
السعودية.. والدعوة لنهاية الصراع
دعت المملكة العربية السعودية أن يكون المؤتمر بداية النهاية للصراع، وإنه يتعين علي جميع المشاركين على تقديم التزامات عملية وقابلة للقياس، ترتكز على مبادئ الإلحاح والجوهر والشمولية والاستقلالية، وأن تكون متجذرة في حقوق وتطلعات كلا الشعبين للعيش بسلام وأمان، عن طريق وضع خطة عمل لا رجعة فيها، محددة زمنيا، متجذرة في القانون الدولي وتهدف إلى تطبيق حل الدولتين هي التي يمكن أن تحقق ذلك.
فرنسا
أكدت فرنسا التزامها القوي، إلى جانب المملكة العربية السعودية، بدفع حل الدولتين بوصفه المسار الوحيد القابل للتطبيق للسلام. ودعت إلى عمل فوري لإنهاء الحرب في غزة، وضمان الإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، وتسهيل الوصول الإنساني الكامل، مع وضع الحل السياسي في المقدمة، مشيرة إلى أن التوسع الاستيطاني، وعنف المستوطنين، والجهود الرامية إلى إضعاف السلطة الفلسطينية تقوّض حل الدولتين.
الأمم المتحدة
أكدت الأمم المتحدة إن السلام الشامل والدائم في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق بدون الحل العادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، واصفا القضية الفلسطينية بإنها القضية الأقدم على أجندة الأمم المتحدة للسلم والأمن.
رسائل فرنسا قبل المؤتمر
دعت فرنسا إلى عمل فوري لإنهاء الحرب في غزة، وضمان الإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، وتسهيل الوصول الإنساني الكامل، والتأكيد علي الضرورة الملحة لوضع الحل السياسي في المقدمة، مشيرا الي أن التوسع الاستيطاني، وعنف المستوطنين، والجهود الرامية إلى إضعاف السلطة الفلسطينية تقوّض حل الدولتين.
جدير بالذكر إنه كان مقرر عقد المؤتمر يونيو الماضى، بهدف صياغة خارطة طريق لحل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، إلا إنه جرى تأجيله بعد أن شنت إسرائيل هجوما عسكريا على إيران استمر أيام.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
