إنفانتينو: مكتب الفيفا بالرباط مركز استراتيجي لتطوير كرة القدم عالميا

أكد السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن افتتاح المكتب الإقليمي للفيفا بالرباط يشكّل خطوة استراتيجية، تتجاوز الطابع الإداري لتكون مركزا محوريا لتطوير كرة القدم على مستوى القارة الإفريقية والعالم.

وأوضح إنفانتينو أن هذا المكتب لن يقتصر على التنسيق مع الاتحادات الوطنية الإفريقية، بل سيكون منصة فعالة لتطوير مختلف الجوانب التقنية والرياضية، من خلال الاستفادة من البنيات التحتية المتطورة التي يتوفر عليها المغرب، وخاصة مركز محمد السادس لكرة القدم.

وأضاف أن هذا المركز يمكن توظيفه لتكوين وتأهيل الشباب، المدربين، الحكام، الأطر التقنية، والطاقم الطبي، في إطار رؤية شاملة تعزز مهنية وجودة الممارسة الكروية في القارة.

وقال إنفانتينو: "المغرب سيستفيد، وإفريقيا ستستفيد، ولكن أيضا العالم كله سيستفيد مما نؤسس له اليوم هنا. من هذا المكان، سنبث صورة رائعة لكرة القدم"، مؤكدا أن الاستثمار في المغرب هو استثمار في المستقبل، بالنظر إلى ما حققته المملكة من تطور ملحوظ على كل المستويات.

وختم إنفانتينو تصريحه بالتأكيد على أن هذه الخطوة تكرس التزام الفيفا الفعلي بتوسيع قاعدة تطوير اللعبة، واعتبار القارة الإفريقية، انطلاقا من الرباط، شريكا أساسيا في رسم معالم كرة القدم العالمية الجديدة.

غادر اللاعب فهد موفي رسميا فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، وذلك بعد تجربة قصيرة رفقة الفريق الأحمر دامت نصف موسم، حيث انضم خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية بموجب عقد حر يمتد لموسم ونصف.

وأعلن موفي عن رحيله يوم السبت من خلال تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي على "أنستغرام"، جاء فيها: "شكراً للوداد، شكراً للرئيس، للاعبين، ولأفضل جماهير في العالم على هذه التجربة الرائعة. أتمنى لكم كل ما هو أفضل في العالم. ديما وداد".

وفي منشور آخر عبر خاصية "السطوري"، عبّر موفي برسالة مقتضبة قائلاً: "شكراً للجميع باستثناء المدرب طبعاً"، في إشارة واضحة إلى وجود توتر في العلاقة مع الطاقم التقني.

تجدر الإشارة إلى أن فهد موفي خاض تجارب احترافية في عدة دوريات أوروبية، حيث لعب سابقا لأندية أولمبيك ليون، سيدان الفرنسي، تونديلا البرتغالي، بورتيمونينسي، هايدوك سبليت، قبل أن يختم رحلته مع الوداد الرياضي.

أهدت حكمة المباراة النهائية لكاس افريقيا للسيدات، والتي انتهت قبل قليل بالملعب الأولمبي بالرباط، وجمعت المنتخبين المغربي والنيجيري، هدية ثمينة للنيجيريات بعد تواطؤها مع حكام الفار في حرمان لاعبات المنتخب الوطني، من ضربة جزاء واضحة بعد لمس مدافعة نيجيريا للكرة داخل مربع العمليات وتغيير اتجاهها بطريقة متعمدة. 

ومكن هذا التحول الخطير في مجريات المباراة، النيجيريات من حسم نتيجة المباراة  بنتيجة 3-2، في المباراة النهائية التي جرت مساء السبت 26 يوليوز على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط.

وسجلت لبؤات الأطلس بداية قوية، حيث أنهين الشوط الأول متفوقات بهدفين دون رد، من توقيع القائدة غزلان شباك في الدقيقة 13، وسناء المسودي في الدقيقة 24، بعد تمريرة حاسمة من ابتسام جرايدي.

توجت غزلان الشباك، قائدة المنتخب الوطني المغربي النسوي، بلقب هدافة كأس الأمم الإفريقية للسيدات "المغرب 2024"، بعد تألقها اللافت طيلة البطولة وتسجيلها خمسة أهداف، كان آخرها الهدف الأول في المباراة النهائية أمام نيجيريا.

وقد افتتحت الشباك التسجيل في نهائي السبت 26 يوليوز، الذي جرى على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، مانحة التقدم للبؤات الأطلس في الدقيقة 13، في مباراة مثيرة انتهت بفوز نيجيريا بنتيجة 3-2 وتتويجها باللقب القاري.

ورغم خسارة المنتخب المغربي للنهائي الثاني على التوالي بعد نسخة 2022، إلا أن غزلان الشباك نجحت في ترك بصمة قوية على المستوى الفردي، وأكدت مكانتها كواحدة من أبرز اللاعبات في القارة السمراء.

 بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، برقية تهنئة إلى أعضاء المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم على المسيرة المتألقة التي بصم عليها في كأس أمم إفريقيا للسيدات نسخة 2024.

وقال جلالة الملك في هذه البرقية "فقد تتبعنا بكل اعتزاز مسيرتكن المتألقة في منافسات كأس أمم إفريقيا للسيدات (نسخة 2024)، والتي تكللت ببلوغكن للدور النهائي لهذه البطولة القارية التي احتضنتها بلادنا بما يليق بها وبضيوف المغرب من حفاوة الاستقبال وحسن التنظيم".

وأضاف جلالة الملك "ونود بهذه المناسبة أن نشيد بالروح التنافسية المثلى وبالحس الوطني العالي الذي أبنتن عنه طيلة أطوار هذه البطولة، وبحرصكن الشديد على تكريس الحضور القوي لكرة القدم المغربية قاريا ودوليا، وتمثيل الرياضة النسوية الوطنية أحسن تمثيل".

ومما جاء في برقية جلالته "كما لا يفوتنا أن نثمن جهود كافة المساهمين في هذا التألق الكروي، من لاعبات وأطر تقنية وطبية وإدارية، داعين الله لكن بموصول التوفيق والسداد في مشواركن الرياضي بما يحقق تطلعات الجماهير المغربية الشغوفة التواقة إلى المزيد من الألقاب. مع سابغ عطفنا وسامي رضانا".

في أعقاب خسارة المنتخب الوطني المغربي النسوي لنهائي كأس إفريقيا للأمم أمام نيجيريا (3-2)، أكد المدرب خورخي فيلدا رودريغيز أن اللقب ضاع بسبب تفاصيل صغيرة، مشيرا إلى أن لبؤات الأطلس قدمن شوطا أولا مثاليا، غير أن التعب البدني كان له تأثير كبير في الشوط الثاني.

وأوضح فيلدا، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة التي جرت مساء الأحد بالرباط، أن المجهود الكبير المبذول خلال النصف الأول من اللقاء، إلى جانب الإرهاق الناتج عن خوض الأشواط الإضافية في نصف النهائي أمام غانا، أثرا سلبًا على أداء اللاعبات في المرحلة الثانية من النهائي.

واعتبر المدرب الإسباني أن قرار الحكم بإلغاء ضربة الجزاء في الدقائق الأخيرة شكّل صدمة نفسية قوية للفريق، مضيفا أن المنتخب المغربي كان الطرف الأفضل في المباراة، رغم اعترافه بقوة المنتخب النيجيري وخبرته.

وعبّر فيلدا عن حزنه العميق لضياع اللقب، مؤكدًا أن الوقت لا يزال مبكرا  لتقييم شامل لمشاركة المنتخب في البطولة، لكنه أشاد في المقابل بالروح القتالية للاعبات وبالإمكانيات التي أظهرنها، رغم تقدم بعضهن في السن، مشيرا إلى أن المستقبل لا يزال واعدا بالنسبة لهذا الجيل.

اختتم الرجاء الرياضي لكرة القدم، أمس السبت، معسكره الإعدادي المغلق بمدينة أكادير، والذي يأتي ضمن التحضيرات المكثفة التي يجريها الفريق استعدادا لانطلاق الموسم الكروي الجديد، حيث شدت بعثة الفريق الرحال مساء نحو مدينة الدار البيضاء لاستكمال التدريبات داخل أكاديمية النادي.

واستهل النسور برنامجهم الإعدادي بمباراة ودية أمام وداد تمارة، جرت بالدار البيضاء وانتهت بنتيجة التعادل الإيجابي بهدف لمثله، قبل أن يتوجه الفريق إلى مدينة أكادير لخوض المرحلة الثانية من التحضيرات.

وخاض الرجاء خلال معسكره في أكادير مباراة ودية أمام الحسنية، تمكن خلالها من تحقيق فوز بثلاثة أهداف مقابل واحد، من توقيع آدم النفاتي، ويونس النجاري، والبوليفي فيكتور أبريغو.

ومن المنتظر أن يواصل الفريق الأخضر استعداداته بأكاديميته بالدار البيضاء، مع برمجة مباريات ودية إضافية تمنح الطاقم التقني فرصة أكبر لاختبار الجاهزية البدنية والانسجام التكتيكي قبل ضربة بداية الموسم المقبل.

أعلنت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، اليوم السبت، أنها أنقذت نسرا بريا بمنطقة جرادة وأعادت إطلاقه في بيئته الطبيعية، بعدما تم العثور عليه في حالة صحية حرجة يرجح أنها ناتجة عن هجوم من كلاب ضالة.

وذكرت الوكالة، في بلاغ لها، أن عناصرها بجرادة تدخلت بشكل فوري بتاريخ الاثنين 21 يوليوز الجاري، بناء على إشعار وارد من بعض ساكنة المنطقة، حيث انتقلت إلى عين المكان لمعاينة النسر البري.

وأضاف المصدر ذاته أن الطائر نقل إلى مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بجرادة، التي تكفلت بتوفير العلاجات البيطرية الضرورية، وأجرت الفحوصات والتحاليل المخبرية اللازمة، إضافة إلى تقديم الأدوية والمراقبة اليومية على مدى ثلاثة أيام.

وتولت عناصر المياه والغابات بجرادة، فيما بعد، مهمة استرجاع النسر واستكمال رعايته، من خلال مواصلة تقديم العلاج والمراقبة البيطرية على مدى ثلاثة أيام إضافية، إلى أن استعاد الطائر عافيته الكاملة.

وأشار البلاغ إلى أن نتائج التحاليل المخبرية أكدت خلو النسر من أية أمراض خطيرة، خاصة أنفلونزا الطيور، وتمت ملاحظة تحسن ملحوظ في حالته الصحية واستعادته للياقته.

وبناء عليه، تضيف الوكالة، تم اليوم السبت، في إطار تفعيل مبدأ إعادة إدماج الحياة البرية في بيئتها الطبيعية، إطلاق النسر في إحدى المناطق الطبيعية الملائمة بتراب الإقليم.

وأبرز البلاغ أن هذا التدخل يأتي في سياق جهود الوكالة الوطنية للمياه والغابات الهادفة إلى حماية التنوع البيولوجي والاستجابة الفورية للتبليغات، بشراكة فعالة مع مختلف المتدخلين، وعلى رأسهم مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.

تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الأحد، أن يكون الطقس حارا بكل من الجنوب والجنوب الشرقي، ونسبيا حارا بالسهول غرب الأطلس.

كما يرتقب تشكل سحب منخفضة كثيفة بالسواحل الشمالية والوسطى، مع كتل ضبابية وقطرات مطرية محلية، فيما ستكون السماء قليلة الغيوم إلى أحيانا غائمة بمرتفعات الأطلسين الكبير والصغير والجنوب الشرقي وجنوب الأقاليم الجنوبية.

وستهب رياح محليا قوية بمرتفعات الأطلس والجنوب الشرقي وجنوب المنطقة الشرقية والأقاليم الجنوبية، مع تناثر هبات رملية في بعض المناطق.

وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 24 و30 درجة مئوية بالجنوب الشرقي والسهول غرب الأطلس وشرق وجنوب الأقاليم الصحراوية، وستكون ما بين 15 و23 درجة بباقي الأرجاء الأخرى. فيما ستشهد درجات الحرارة بعض الارتفاع بالجنوب ووسط المملكة، وبعض الانخفاض أو لن تعرف تغييرا بباقي المناطق.

وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية، وقليل الهيجان إلى هائج بباقي السواحل.

تمكنت عناصر الأمن الوطني والجمارك العاملة بميناء طنجة المتوسط، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد 27 يوليوز الجاري، من إجهاض محاولة تهريب أربعة أطنان و 374 كيلوغراما من مخدر الشيرا على متن شاحنة للنقل الدولي للبضائع.

وكانت عمليات المراقبة الحدودية المشتركة بين الأمن الوطني والجمارك قد أسفرت عن ضبط هذه المحجوزات الكبيرة من المخدرات مخبأة بعناية ضمن شحنة من الفواكه التي تنقلها مقطورة تجرها شاحنة مسجلة بالمغرب، كانت في طريقها للتهريب الدولي نحو أحد الموانئ الأوروبية.

وقد جرى إخضاع سائق الشاحنة ، المغربي البالغ من العمر 51 سنة، للبحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا رصد كافة الامتدادات والارتباطات الوطنية والدولية لهذا النشاط الإجرامي.

وتأتي هذه العملية في سياق الجهود المكثفة التي تبذلها مختلف المصالح الأمنية العاملة بالمراكز الحدودية بغرض التصدي لشبكات التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.

تواصلت فعاليات الدورة الجديدة في ثاني أمسيات مهرجان الراي للشرق، مساء الجمعة 25 يوليوز الجاري، المنظمة هذه السنة تحت شعار: "مهرجان الراي بين سحر الموسيقى ونبض الإيقاع".

وقد شهدت ساحة الملعب الشرفي أجواء احتفالية متميزة طبعها تنظيم محكم من طرف السلطات المحلية والأمنية تحت إشراف ولاية جهة الشرق، وحضور جماهيري مكثف.

استهلت السهرة بعروض موسيقية من أداء منسقي الأغاني، أعقبتها فقرة فولكلورية أضفت لمسة تراثية أصيلة عكست عمق الهوية الثقافية للمنطقة الشرقية.

وكان أول الفنانين الذين اعتلوا المنصة هو رامي لاباش، الذي عبر في مستهل فقرته عن سعادته الكبيرة بالعودة إلى مدينة وجدة، مهد فن الراي، حيث قدم مجموعة من أنجح أغانيه وسط تفاعل لافت من الحاضرين. تلاه الفنان بدر سلطان، الذي قدم بدوره وصلة موسيقية راقية جمعت بين الأسلوب العصري والنغم الشرقي.

واستمرت السهرة مع الفنان القدير حميد بوشناق، الذي قدم مجموعة من أعماله الفنية المعروفة، وتفاعل معه الجمهور بشكل كبير، واختتمت الليلة مع الفنانة سعيدة شرف، التي أتحفت الجمهور بفقرة فنية جمعت بين أنماط موسيقية متعددة، أبرزها فن الراي والإيقاعات الصحراوية، مقدّمة عرضا موسيقيا متنوعا يعكس غنى وتعدّد الألوان الغنائية المغربية.

دامت الأمسية الفنية أكثر من أربع ساعات من الفرجة المتواصلة، توزّت بين لحظات من الطرب والإيقاع، في مشهد موسيقي احتفائي عبر فيه الجمهور عن تعطشه لهذا النوع من الفنون التي تشكل جزءا لا يتجزأ من الذاكرة الجماعية لجهة الشرق.

ويسدل الستار على هذه الدورة من مهرجان الراي يوم السبت 26 يوليوز الجاري، حيث سيكون الجمهور على موعد مع سهرة ختامية مميزة يحييها عدد من الأسماء اللامعة في سماء الراي والموسيقى المغربية، وهم: الدوزي، مختار البركاني، رشيد برياح، وآدم الجلولي. وهي ليلة تحتفي بفن الراي كأحد أبرز روافد التراث الموسيقي الوطني، وركيزة أساسية في تشكيل الوجدان الثقافي لمدينة وجدة وجهة الشرق عموما.

أسدل الستار على فعاليات دورة 2025 من مهرجان الراي للشرق، مساء يوم أمس السبت 26 يوليوز الجاري، والذي نظم هذه السنة تحت شعار: "مهرجان الراي بين سحر الموسيقى ونبض الإيقاع"، وسط حضور جماهيري لافت بساحة الملعب الشرفي، في أجواء احتفالية مفعمة بالحيوية والبهجة.

انطلقت الأمسية الختامية بعرض فني مميز قدّمه الفنان الشاب آدم الجلولي، الذي نجح في كسب تفاعل الجمهور بأدائه المتقن وصوته العذب، مؤكدا مكانته بين أبرز الأسماء الصاعدة في ساحة فن الراي. تلاه الفنان رشيد برياح، أحد الأصوات العريقة، الذي عاد بالجمهور إلى الزمن الجميل بأغانيه التي حفرت مكانتها في الذاكرة الجماعية لعشاق الراي.

وعلى إيقاع التناغم بين التراث والابتكار، أطل النجم الدوزي على المنصة ليقدم عرضا فنيا متكاملا جمع بين الحضور القوي والاحترافية الموسيقية، ملهما الحضور بمزيج من الأغاني الحديثة واللمسات التراثية التي تعكس ارتباطه الوطيد بمدينة وجدة، مهد انطلاق مسيرته الفنية.

أما ختام السهرة، فقد كان بصوت الفنان الكبير المختار البركاني، الذي بصم على لحظات من فن الركادة، قدّم من خلالها مجموعة من أعماله التي رافقت أجيالاً وشكلت جزءا من الهوية الموسيقية لجهة الشرق.

سجلت السهرة الختامية حضورا جماهيريا استثنائيا تجاوز 30 ألف متفرج. ويعكس هذا الإقبال الكبير مدى شغف جمهور جهة الشرق، على وجه الخصوص، بفن الراي وحرصه الدائم على متابعة عروض تعبّر عن الغنى الفني والامتداد التراثي لهذا اللون الموسيقي الأصيل.

وقد جرت فعاليات هذه الليلة على إيقاع تنظيم محكم، ساهمت في إنجاحه السلطات المحلية والأمنية تحت إشراف ولاية جهة الشرق، في تناغم تام مع اللجنة المنظمة. كما مرّ المهرجان في أجواء متميزة بفضل التنسيق المثمر بين مختلف المتدخلين، وبدعم متواصل من الشركاء المؤسساتيين والخواص، الذين أسهموا في تعزيز البنية التنظيمية وضمان جودة الخدمات اللوجستية والتقنية. كما حظيت التظاهرة بإشادة واسعة من الحضور بجودة التنظيم، كما تميزت بتغطية إعلامية مهنية واكبت مختلف فقراتها، وسلطت الضوء على تنوع العروض وسلاسة الأجواء.

و من جهتهم، أعرب الفنانون المشاركون عن سعادتهم الكبيرة بالتواجد بمدينة وجدة، سواء من أبناء المنطقة أو من الفنانين الوافدين إليها، مؤكدين أن مشاركتهم في مهرجان الراي تمثل بالنسبة لهم لحظة فنية خاصة، وفرصة للتلاقي مع جمهور يقدر الإبداع.

وعلى مدى ثلاث ليال متتالية، خط مهرجان الراي للشرق فصلا جديدا من فصول الاحتفاء بالهوية الموسيقية الشرقية، مؤكّدًا مكانته كموعد سنوي لا غنى عنه في أجندة المشهد الثقافي الوطني.

أعلن الرابور المغربي مسلم عن إصدار أحدث اعماله الغنائية المصورة، يوم أول أمس الجمعة، عبر قناته الخاصة على موقع رفع الفيديوهات "يوتيوب".

وتحمل أغنية مسلم الجديدة عنوان “الخيال” وهو من كلماته، ألحانه، غنائه وإنتاجه الخاص، فيما عاد إخراج الفيديو كليب للمخرج المغربي رضوان أقلعي.

جدير بالذكر، أن آخر إصدار غنائي للرابور مسلم كان عبارة عن أغنية “خمري”، التي أصدرها في الـ 7 من شهر يونيو عبر قناته الخاصة على موقع "يويتوب".

وحمل هذا العمل توقيع مسلم على مستوى كتابة الكلمات والألحان والسيناريو، فيما عاد التوزيع الموسيقي ل دي جي ميد ، بينما حمل الفيديو كليب توقيع المخرج رضوان أقلعي.