نظّمت كلية التجارة بجامعة القاهرة، تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، أول حفل تخرج من نوعه على مستوى الجامعات المصرية، لخريجي برامج الدمج وذوي الهمم من دفعات 2021 وحتى 2025، وذلك بمدرج الشعبة الإنجليزية بالكلية، وبحضور عدد من القيادات الأكاديمية والشخصيات العامة وأولياء الأمور.
جامعة القاهرة تنظم أول حفل تخرج من نوعه لخريجي برامج الدمج وذوي الهمم بكلية التجارة
وأكد رئيس الجامعة أن الاحتفالية تعكس التزام الجامعة برؤية الدولة المصرية وتوجيهات القيادة السياسية في تحقيق العدالة الاجتماعية ودمج ذوي الهمم، مشددًا على أن تمكينهم يأتي على رأس أولويات الجامعة، من خلال توفير بيئة دامجة ومحفزة تبرز طاقاتهم وتدعم اندماجهم أكاديميًا ومجتمعيًا.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، أن الاحتفالية تمثل ثمرة جهود متكاملة بين إدارة الجامعة والكليات لتعزيز سياسات الدمج وإتاحة الفرص المتكافئة للطلاب، مشيرًا إلى أن جامعة القاهرة تؤمن بأن التنوع قوة، وكل طالب يستحق التقدير والاحتفاء.
وأكدت الدكتورة لبنى محمد فريد، عميدة كلية التجارة، أن الحفل يمثل انطلاقة لنهج مستدام في دعم ذوي الهمم، مع التزام الكلية بتطوير البرامج والخدمات التعليمية بما يلبي احتياجاتهم ويُحقق اندماجهم الكامل داخل المجتمع الجامعي.
وتخلل الحفل فقرات فنية وتكريم للخريجين، وتوزيع شهادات التخرج والجوائز التقديرية في أجواء احتفالية تعكس روح الفخر والاعتزاز بإنجازات الطلاب.
وسبقت ونظمت كلية الهندسة بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور حسام عبد الفتاح عميد الكلية، يومى الإثنين والثلاثاء المقبلين (28,29يوليو الجارى)، من10صباحا حتى 2ظهرا بقاعة المؤتمرات بالكلية، اللقاء التعريفي المفتوح لطلاب شهادات الثانوية العامة والشهادات المعادلة وأولياء أمورهم، لتعريفهم بالبرامج التخصصية بالكلية بنظام الساعات المعتمدة للعام الجامعي 2025/2026، والتي يبلغ عددها 15 برنامجًا تشمل مجالات هندسية متقدمة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
كلية الهندسة جامعة القاهرة تفتح أبوابها لطلاب الثانوية العامة وأولياء أمورهم للتعريف ببرامجها المتطورة المعتمدة دوليًا
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن جامعة القاهرة تسعى باستمرار إلى تطوير منظومتها التعليمية بما يواكب التحولات العالمية في أساليب وطرق التعليم والهندسة التكنولوجية، مشيرًا إلى أن البرامج التخصصية بنظام الساعات المعتمدة بكلية الهندسة تمثل نموذجًا للتعليم المتطور الذي يعتمد على التخصص الدقيق والربط المباشر بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
