
في خطوة تعكس توجهًا جديدًا داخل وزارة الصحة الأميركية، يعتزم الوزير روبرت ف. كينيدي الابن إقالة أعضاء اللجنة الاستشارية المكلّفة بتحديد الفحوصات الوقائية التي تشملها تغطية التأمين الصحي، بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”.
اللجنة، المعروفة بـ”فرقة العمل للخدمات الوقائية”، تضم 16 طبيبًا متطوعًا، وتلعب دورًا محوريًا في تحديد التوصيات بشأن فحوصات مثل السرطان وأمراض القلب. ويتّهم كينيدي أعضاءها بالتحيز الأيديولوجي، في وقت تتهم فيه أوساط محافظة اللجنة بأنها تمرر “أجندات تقدمية”.
ويأتي هذا التوجه بعد قرار مفاجئ في يونيو بإقالة لجنة التطعيمات التابعة لمراكز السيطرة على الأمراض، واستبدالها بأعضاء يُعرفون بتشككهم في السياسات التقليدية للتلقيح. كما تم إلغاء اجتماع كان مقررًا لبحث إرشادات الوقاية من أمراض القلب.
ولم تؤكد الوزارة بعد القرار النهائي، لكنها أشارت إلى أن المراجعة تندرج ضمن استراتيجية “جعل أميركا أكثر صحة”، وهو الشعار الذي يتبناه كينيدي منذ تسلمه المنصب.