ياسمين الخطيب , تصاعدت في الساعات الأخيرة وتيرة الخلاف العلني بين الإعلامية واليوتيوبر المثيرة للجدل سوزي الأردنية، وذلك على خلفية طلب الأخيرة أجرًا قدره 100 ألف جنيه مقابل الظهور كضيفة في أحد البرامج التي تقدمها الخطيب. هذا التوتر لم يبقَ محصورًا في الكواليس، بل تحوّل إلى مشادة علنية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ليتصدر اسما الطرفين الترند وتُثار موجة من الجدل والانقسام بين المتابعين.
ياسمين الخطيب تهاجم: “مش عارفة بتشتغل إيه!”
بدأت الأزمة بتصريحات نارية أطلقتها الإعلامية ، أبدت فيها استغرابها الشديد من المبلغ الذي طلبته سوزي الأردنية للمشاركة في برنامجها، ووصفت الرقم بأنه مبالغ فيه وغير مبرر. وقالت في منشور عبر منصاتها:
“سوزي طلبت 100 ألف جنيه عشان تظهر معايا في البرنامج! أنا مش عارفة هي بتشتغل إيه عشان تطلب رقم زي ده.. وهتيجي تحكيلى ايه؟”
وتساءلت عن طبيعة “الفائدة” التي يمكن أن تقدمها سوزي في الحلقة، معتبرة أن شهرتها على الإنترنت لا تبرر ذلك الرقم الكبير، وأن محتواها لا يتناسب مع القيمة المالية التي طلبتها. تصريحات الخطيب سرعان ما أثارت حالة من الجدل، وانقسم الجمهور ما بين مؤيد لموقفها ورافض لطريقتها في التعبير.
رد ناري من سوزي الأردنية على ياسمين الخطيب : “متتكلميش في رزقي”
ردًا على انتقادات الإعلامية ، خرجت سوزي الأردنية في بث مباشر على حساباتها بمنصات التواصل الاجتماعي، لتدافع عن نفسها وترد بلهجة حادة، حيث قالت:
“أنا هفيدك لما أطلع معاكي، وحلقتي هتحقق مشاهدات عالية.. مش عاجبك متتكلميش في رزقي، هو أنا سألتك بتاخدي كام في برنامجك؟”
وأضافت أن قيمتها السوقية على الإنترنت تمنحها الحق في تحديد أجرها وفقًا لشهرتها ونسبة المشاهدات التي تحققها، مشيرة إلى أنها لا تُجبر أحدًا على استضافتها، لكنها لن تقبل بالتقليل من مكانتها أو التشكيك في مدى تأثيرها الرقمي.
تصريحات سوزي زادت من اشتعال الأزمة، وسرعان ما تحولت إلى سجال بين جمهور الطرفين، حيث اعتبر البعض أن ياسمين أخطأت في إعلان تفاصيل مالية خاصة، فيما رأى آخرون أن سوزي بالغت في تقدير أجرها مقارنة بمضمونها.
جدل إلكتروني وانقسام في الرأي العام
تفاعلت الأزمة سريعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثارت حالة من الانقسام الجماهيري، بين من يرى أن ما طلبته سوزي الأردنية طبيعي نظرًا لعدد متابعيها وانتشارها الرقمي، وبين من اعتبر أن ثقافة المحتوى الجاد لا تتماشى مع استضافة أسماء تثير الجدل فقط من أجل نسب المشاهدة.
البعض وصف الخلاف بأنه جزء من تسويق متبادل قد يكون مخططًا له لجذب الانتباه، فيما رأى آخرون أن ما جرى يكشف عن أزمة حقيقية في تقدير “القيمة الإعلامية” ما بين الإعلام التقليدي ومنصات الإنترنت.
