قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن حدثًا أمنيًا وقع في قطاع غزة نتيجة كمين نفذته الفصائل الفلسطينية استهدف جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية سقوط 5 قتلى وعدد من الجرحى في انفجار عبوة ناسفة استهدفت قوة عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة.
كمين مركب
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، في بيان، أنها نفذت كمين مركب، استهدفت خلاله ناقلتي جند إسرائيليتين بعبوتي ناسفة، وضعها أحد الفلسطينيين التابعين لحماس داخل قمرتي القيادة، مما أدى إلى احتراق الناقلتين وطاقمهما.
وأضافت كتائب القسام، أنهم استهدفوا بعد ذلك ناقلة جند إسرائيلية ثالثة بقذيفة الياسين 105 وذلك في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع، ورصدت الفصائل الفلسطينية قيام حفار عسكري بدفن الناقلات لإخماد النيران وهبوط الطيران المروحي للإخلاء.
فرض الرقابة العسكرية
في أعقاب الحادث، فرضت الرقابة العسكرية الإسرائيلية حظرًا على نشر التفاصيل الكاملة، في مؤشر على حساسية وخطورة ما جرى.
ووصفت بعض التقارير العبرية الحدث بأنه "من أعنف الضربات التي تلقاها الجيش منذ بدء التوغل البري في غزة".
ويأتي هذا التطور في وقت تتصاعد فيه العمليات النوعية لفصائل المقاومة ضد قوات الاحتلال في مناطق متفرقة من القطاع، ما يعكس حجم التحديات الميدانية التي تواجهها القوات الإسرائيلية.
وكانت كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في تقرير نشرته اليوم السبت، عن انتشار حالات الانتحار وسط الجنود الذين يخدمون في وحدات مختلفة داخل قطاع غزة، فيما وصفت الصحيفة جنود الاحتياط الذين يخدمون في قطاع غزة بكائنات "الزومبي".
وأكّدت الصحيفة، أن العمليات التي تشنها عناصر المقاومة ضد الجنود أدت إلى انتشار حالات الانتحار إما بواسطة إطلاق النار أو عمليات الشنق للتخلص من حالة الذعر الشديد التي يعيشونها في غزة عقب عمليات المقاومة المتواصلة ضد الجنود.