أخبار عاجلة

تعرف على احتفالات الكنيسة بأعياد العذراء مريم قبيل بدء صومها

تعرف على احتفالات الكنيسة بأعياد العذراء مريم قبيل بدء صومها
تعرف على احتفالات الكنيسة بأعياد العذراء مريم قبيل بدء صومها

العذراء , يبدأ صوم السيدة العذراء في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في السابع من أغسطس من كل عام، ويستمر لمدة 15 يوم حتى الثاني والعشرين من نفس الشهر. يُعد هذا الصوم فرصة روحية عميقة يتقرب فيها الأقباط من الله، تعبيرًا عن محبتهم وتقديرهم للقديسة مريم، الأم الطاهرة، التي تحتل مكانة عظيمة في قلوب المؤمنين. هذا الصوم هو من أصوام الدرجة الثانية، مما يسمح بتناول الأسماك، إلا أن كثيرين يفضلون الزهد بشكل أكبر خلاله، فيمتنعون عن تناول الأسماك وأحيانًا حتى الزيوت، مكتفين بأطعمة بسيطة مثل “الماء والملح”، ليعبّروا عن تقشفهم واتضاعهم.

 

مناسبات وأعياد العذراء
مناسبات-وأعياد-العذراء

مناسبات وأعياد العذراء مريم في الكنيسة القبطية

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بعدة مناسبات مرتبطة بحياة القديسة مريم ، منها:

عيد البشارة بميلادها: يتم الاحتفال به يوم 7 مسرى، عندما بشر الملاك أبويها يواقيم وحنة بميلادها، فنذراها لله منذ ولادتها.

عيد ميلادها تحتفل به الكنيسة يوم 1 بشنس.

عيد دخولها الهيكل: يقع في 3 كيهك، حيث دخلت لتعبد الله في دار العذارى.

عيد مجيئها إلى مصر: يتم الاحتفال به في 24 بشنس، commemorating مجيئها مع السيد المسيح ويوسف النجار إلى أرض مصر.

 

 

السيدة العذراء مريم
السيدة العذراء مريم

عيد نياحتها: يحتفل به في 21 طوبة، ويُذكر فيه انتقالها من الحياة الأرضية، مع ذكر المعجزات التي صاحبت هذا الحدث، وقد حضره الرسل جميعًا ما عدا توما الرسول.

عيد صعود جسدها إلى السماء: يتم الاحتفال به يوم 16 مسرى، وهو اليوم الذي يختتم صوم العذراء.

العيد الشهري لها : في 21 من كل شهر قبطي، تذكارًا لنياحتها.

عيد معجزتها “حالة الحديد”: في 21 بؤونة، وتُذكر فيه معجزتها بفك قيود القديس متياس.

عيد ظهورها في الزيتون: حدثت هذه المعجزة يوم 2 أبريل عام 1968، حين ظهرت على قباب كنيسة الزيتون، وشهدها الآلاف من الناس على مدار سنوات.

شهر كيهك
شهر كيهك

شهر كيهك وترانيم تكريم العذراء

يُخصص شهر كيهك في الكنيسة القبطية لتسابيح وتمجيدات خاصة بالقديسة مريم . يبدأ الاحتفال في ثلث ديسمبر ويستمر حتى 7 يناير، ويُعرف هذا الشهر باسم “شهر التسابيح”، حيث تتغنى الكنيسة بتراتيل “الثيؤطوكيات” التي تمجّد والدة الإله، وتُبرز مكانتها العظيمة كأم النور وشفاعة المؤمنين. هذه الترانيم، المملوءة بالروحانية والتأمل، تعكس عمق إيمان الكنيسة بمكانة العذراء مريم ودورها الفريد في الخلاص.

يُعد صومها وأعيادها مناسبة روحية وتاريخية مهمة، يعيش من خلالها الأقباط أجواء من التوبة والتقوى، ويجدّدون ارتباطهم بمثال العذراء في الطهارة والطاعة والاتضاع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق السعودية وفرنسا تبحثان التحضيرات لعقد مؤتمر دولي بشأن حل الدولتين في نيويورك
التالى الاتحاد يطلب ضم موهبة الأهلي ضمن صفقة مروان عطية