قال محمد غزال رئيس حزب مصر 2000 أن مصر لم تتخلَّ يومًا عن دعم القضية الفلسطينية، سواء على المستوى السياسي أو الإنساني حيث أن ما تقدمه مصر من مساعدات متواصلة لقطاع غزة، ورفضها القاطع لأي محاولات للتهجير القسري، وتجدد مساعيها لتحقيق التهدئة ووقف العدوان، كلها تعكس موقفًا تاريخيًا ثابتًا لا يتغير.
وأضاف غزال أن التحول في الموقف الفرنسي لم يأتِ من فراغ حيث أن زيارة الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" لمنطقة خان الخليلي التاريخية أثناء تواجده في القاهرة لم تكن مجرد جولة سياحية، بل كانت رسالة تقدير للحضارة المصرية وللمواقف الثابتة التي تتبناها مصر تجاه قضايا المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأوضح محمد غزال في تصريح لـه أن تعهد الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" بالاعتراف الرسمي بدولة فلسطين خلال إجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، يُعد تطورًا بالغ الأهمية في الموقف الأوروبي ويعكس صحوة ضمير دولية تتشكل تدريجيًا في مواجهة العدوان والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وأكد محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، على أن أهمية تتكاتف دول العالم الحر لدعم الخطوة الفرنسية، والضغط من أجل تحقيق حل عادل وشامل يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.