أخبار عاجلة

ما هي جلطات الدم في الساقين كشف أعراضها وطرق العلاج منها وكيفية الوقاية

ما هي جلطات الدم في الساقين كشف أعراضها وطرق العلاج منها وكيفية الوقاية
ما هي جلطات الدم في الساقين كشف أعراضها وطرق العلاج منها وكيفية الوقاية

تُعد جلطات الدم في الساقين من الحالات الصحية الخطيرة التي قد تتطور بصمت دون أن تظهر أي أعراض واضحة في بدايتها لكنها تحمل في طياتها تهديدًا حقيقيًا لحياة الإنسان، وتتشكل هذه الجلطات عندما يتجمع الدم ويتصلب داخل الأوردة مما يعيق تدفق الدم الطبيعي ويزيد من احتمالية حدوث مضاعفات قد تكون قاتلة إذا لم يتم التعامل معها بشكل فوري وصحيح.

أعراض لا يجب تجاهلها إطلاقًا

هناك مجموعة من العلامات المبكرة التي قد تشير إلى وجود جلطة في الساق ومن أهمها ظهور انتفاخ غير مبرر في إحدى الساقين والشعور بألم عند الضغط عليها أو أثناء المشي، وقد يلاحظ المصاب إحساسًا بالحرارة في مكان محدد من الساق أو تغيرًا في لون الجلد ليصبح مائلًا إلى الأحمر أو الأزرق وفي الحالات الأكثر خطورة إذا تحرك جزء من الجلطة وانتقل إلى الرئتين تظهر أعراض تنفسية حادة مثل صعوبة في التنفس وألم في الصدر وهو ما يستوجب التدخل الطبي الطارئ.

جلطات الدم في الساقين 1

الأسباب الكامنة وراء تكون جلطات الدم في الساقين

تساهم عدة عوامل في زيادة خطر تكون" target="_blank"> جلطات الساق الدموية ويأتي على رأسها الخمول البدني والبقاء في الفراش لفترات طويلة خاصة بعد العمليات الجراحية أو خلال فترات المرض،  كما أن الجلوس المفرط لساعات طويلة دون حركة كما يحدث في السفر الجوي أو البري الطويل يزيد من هذا الخطر وتلعب التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل أو نتيجة استخدام بعض الأدوية دورًا هامًا بالإضافة إلى السمنة التي تؤثر سلبًا على تدفق الدم والتدخين الذي يضعف جدران الأوعية الدموية.

جلطات الدم في الساقين2

من هم الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة

يرتفع خطر الإصابة بجلطات الساق بشكل ملحوظ لدى فئات معينة من الأشخاص ومن أبرزهم كبار السن الذين تجاوزوا الستين من عمرهم وأولئك الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالجلطات،  كما تعتبر النساء الحوامل والمصابون بأمراض القلب أو السرطان ومستخدمو حبوب منع الحمل أو العلاجات الهرمونية البديلة من بين الفئات الأكثر عرضة لهذه الحالة الصحية الخطيرة.

جلطات الدم في الساقين1

آليات التشخيص وخيارات العلاج المتاحة

عند الاشتباه بوجود جلطة يلجأ الأطباء إلى إجراء فحوصات دقيقة لتأكيد التشخيص ويعد التصوير بالموجات فوق الصوتية (الدوبلر) هو الفحص الأكثر شيوعًا وفعالية لتحديد مكان الجلطة وحجمها، أما العلاج فيشمل عادة وصف أدوية مضادة للتجلط مثل الهيبارين أو الوارفارين لمنع نمو الجلطة وتكون جلطات جديدة بالإضافة إلى التوصية بارتداء الجوارب الضاغطة لتحسين الدورة الدموية وفي بعض الحالات النادرة قد يكون التدخل الجراحي ضروريًا لإزالة الجلطة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق التشكيل الرسمي لمواجهة تشيلسي وفلومينينسي في كأس العالم للأندية
التالى الاتحاد يطلب ضم موهبة الأهلي ضمن صفقة مروان عطية