في ظل التحديات التي تواجهها أمتنا، تبرهن الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية، وعلى رأسها أجهزتنا الأمنية الباسلة، يوماً بعد يوم على صلابة وعي شعبها وقوة إرادة قيادتها في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره. ففي ضربة استباقية نوعية، نجحت الشرطة المصرية في توجيه قاضية لتنظيم "حسم" الإرهابي، هذا الذراع المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية، والذي يتبنى العنف والتخريب وسفك الدماء لتحقيق أجندات خبيثة.
وعلى الرغم من وضوح الأدلة وحجم الإنجاز الأمني الذي حمى أرواح المصريين، إلا أن أبواق التضليل والتحريض، وعلى رأسها المدعو عبد الله الشريف، تخرج علينا كعادتها محاولةً زرع الشك وتزييف الحقائق، في محاولة يائسة لتقويض ثقة المواطن في دولته ومؤسساته.
الأدلة الدامغة تدحض المزاعم:
إن رواية الأجهزة الأمنية المصرية ليست مجرد اتهامات، بل هي حقائق مدعومة بشواهد لا تقبل الجدل:
الخلفية الإجرامية لا تزييف: إن العناصر التي تم التعامل معها في هذه العملية ليست ببريئة كما يصورها المشككون. فمعظمهم يمتلكون تاريخاً إجرامياً حافلاً وسوابق قضائية في قضايا عنف وإرهاب، مما يؤكد أنهم ليسوا "معارضين سلميين"، بل مجرمون تبنوا الفكر المتطرف وسعوا لتطبيقه على أرض الواقع. هذه السوابق وحدها تفند مزاعم التلفيق وتؤكد النوايا الإجرامية الكامنة وراء تحركاتهم.
أدلة مادية لا تُنكر: المضبوطات من أسلحة ومتفجرات ومخططات إرهابية ووسائل اتصال مشفرة، التي تم العثور عليها بحوزة هؤلاء العناصر، تتحدث عن نفسها. هذه الأدلة الجنائية تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنهم كانوا بصدد تنفيذ عمليات إرهابية كبرى، وأن جهود الأمن جاءت في الوقت المناسب لدرء خطر محدق بالمواطنين وممتلكاتهم.
دور دولة إقليمية: الملاذ والمصدر: لطالما حذرت مصر من دور بعض الدول الإقليمية في احتضان ودعم وتمويل العناصر الإرهابية، وعلى رأسها دولة إقليمية تحولت إلى ملاذ آمن للعديد من قيادات وعناصر الإخوان المسلمين والتنظيمات التابعة لهم مثل "حسم". فوجود أحد العناصر المتورطة في هذه العملية، والذي كان يتواجد في هذه الدولة الإقليمية حتى وقت قريب، يؤكد هذا الدعم المشبوه.
سقطة كبرى تضرب مصداقية عبد الله الشريف: تسليم "محمد عبد الحفيظ" يفضح الوجه الحقيقي!
ولعل ما حدث مؤخراً من تسليم هذه الدولة الإقليمية لأحد أخطر قيادات "حسم" الإرهابية، المدعو محمد عبد الحفيظ، المحكوم عليه في قضايا إرهابية كبرى مثل اغتيال النائب العام الشهيد هشام بركات، هو سقطة مدوية تضرب في الصميم مصداقية عبد الله الشريف وكل أبواق التشكيك. هذا التطور لا يؤكد فقط أن هذه الدولة الإقليمية كانت تحتضن إرهابيين مطلوبين للعدالة المصرية، بل يضع عبد الله الشريف وأمثاله في موقف لا يحسدون عليه، ويكشف زيف ادعاءاتهم بأن هؤلاء "مظلومون". فكيف يبررون دفاعهم المستميت عن نظام كان يوفر الملاذ لمن يصفونهم بـ "المعارضين الشرفاء"، ثم يسلمهم طواعية؟ هذا التسليم هو دليل لا يقبل الجدل على أن هؤلاء الأشخاص هم بالفعل إرهابيون مطلوبون، وأن ادعاءات المظلومية مجرد أكاذيب لتضليل الرأي العام، وأن من يروج لها شريك في التضليل.
لماذا يصر عبد الله الشريف على التشكيك؟
إن إصرار عبد الله الشريف وغيره على التشكيك في كل نجاح مصري، يندرج ضمن أجندة واضحة ومكشوفة تهدف إلى:
زعزعة الاستقرار والأمن الداخلي.
إثارة الفتنة وإحباط الروح المعنوية للشعب.
خدمة مصالح أطراف خارجية لا تريد الخير لمصر وشعبها.
لكن وعي الشعب المصري وقوة أجهزته الأمنية كانت وستظل سداً منيعاً في وجه كل محاولات التخريب والتشكيك.
ختاماً:
إن نجاح أجهزة الأمن المصرية في مواجهة خلايا "حسم" الإرهابية، المدعوم بالحقائق والأدلة وبالتطورات الأخيرة مثل تسليم محمد عبد الحفيظ، هو دليل على كفاءة وقوة هذه الأجهزة في حماية الوطن والمواطن. أما أبواق التضليل، فستظل تئن وتصرخ في وادٍ سحيق، بينما تتقدم مصر بخطى ثابتة نحو مستقبل آمن ومستقر. الحقيقة تنتصر دائماً، وأمن مصر خط أحمر لا يمكن تجاوزه.
لماذا يصر عبد الله الشريف على التشكيك؟
إن إصرار عبد الله الشريف وغيره على التشكيك في كل نجاح مصري، يندرج ضمن أجندة واضحة ومكشوفة تهدف إلى:
زعزعة الاستقرار والأمن الداخلي.
إثارة الفتنة وإحباط الروح المعنوية للشعب.
خدمة مصالح أطراف خارجية لا تريد الخير لمصر وشعبها.
لكن وعي الشعب المصري وقوة أجهزته الأمنية كانت وستظل سداً منيعاً في وجه كل محاولات التخريب والتشكيك.
ختاماً:
إن نجاح أجهزة الأمن المصرية في مواجهة خلايا "حسم" الإرهابية، المدعوم بالحقائق والأدلة وبالتطورات الأخيرة مثل تسليم محمد عبد الحفيظ، هو دليل على كفاءة وقوة هذه الأجهزة في حماية الوطن والمواطن. أما أبواق التضليل، فستظل تئن وتصرخ في وادٍ سحيق، بينما تتقدم مصر بخطى ثابتة نحو مستقبل آمن ومستقر. الحقيقة تنتصر دائماً، وأمن مصر خط أحمر لا يمكن تجاوزه.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.