أنهت بورصة الكويت جلسة تداول اليوم الخميس، على تراجع جماعي في مؤشراتها الرئيسية، متأثرة بحركة تصحيحية لجني الأرباح وضغوط بيعية محدودة، على الرغم من تسجيل بعض الأسهم القيادية ارتفاعات ملحوظة.
وتراجع المؤشر العام للسوق بمقدار 21.51 نقطة، أي بنسبة 0.25%، ليغلق عند مستوى 8592.26 نقطة، وذلك بعد تداول 379.2 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 75.6 مليون دينار كويتي عبر 26,800 صفقة.
كما انخفض مؤشر السوق الرئيسي بمقدار 17.59 نقطة، بنسبة 0.23%، ليصل إلى مستوى 7569.29 نقطة، حيث شهد تداول 250.4 مليون سهم عبر 17,785 صفقة نقدية بقيمة 34.3 مليون دينار. وفي المقابل، تراجع مؤشر السوق الأول بمقدار 23.55 نقطة، بنسبة 0.25%، ليغلق عند مستوى 9272.07 نقطة، من خلال تداول 128.8 مليون سهم عبر 9,015 صفقة بقيمة 41.2 مليون دينار.
ورغم التراجع الجماعي للمؤشرات، سجلت عدة أسهم مكاسب بارزة، كان أبرزها سهم «ميزان» الذي ارتفع بنسبة 2.1%، وسهم «كابلات» بنسبة 1.9%. في المقابل، جاءت أسهم «البورصة» على رأس قائمة الخاسرين بتراجع نسبته 1.7%، تلاه سهم «أرزان» الذي هبط بنسبة 1.4%.
ويرى محللون أن التراجع المسجل يأتي في إطار عمليات جني الأرباح الطبيعية بعد المكاسب الأخيرة التي حققها السوق، مع بقاء مؤشرات التداول ضمن مستوياتها الفنية الآمنة، متوقعين أن يشهد السوق تحركات عرضية في الجلسات المقبلة بانتظار محفزات جديدة تدعم نشاط السيولة وعمليات الشراء الانتقائية.
وتؤكد المؤشرات الأولية أن السوق لا يزال محتفظًا بجاذبيته الاستثمارية على المدى المتوسط، مدعومًا بالنتائج المالية الإيجابية للشركات المدرجة واستقرار العوامل الاقتصادية الكلية، بينما تظل القطاعات الدفاعية وأسهم الشركات ذات العوائد المنتظمة محل اهتمام المستثمرين.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.