
تقدم رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بالتعازي إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والشعب الروسي في ضحايا حادث تحطم طائرة الركاب في شرق روسيا اليوم.
وقال الرئيس السيسي عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي «أتقدم باسمي وباسم الشعب المصري بخالص التعازي إلى صديقي الرئيس فلاديمير بوتين والشعب الروسي في ضحايا حادث تحطم طائرة الركاب في شرق روسيا اليوم».
وأضاف «أعرب عن خالص مواساتي وتعاطفي مع أسر الضحايا في هذا المصاب الأليم وأسأل الله أن يلهمهم الصبر والسلوان».
وأعلنت هيئات الطوارئ الروسية، الخميس، مقتل جميع الأشخاص الذين كانوا على متن طائرة الركاب المنكوية في أقصى الشرق الروسي.
وعثر عناصر الإنقاذ في روسيا على طائرة ركاب من طراز أنتونوف-24 اختفت عن شاشات الرادار، الخميس، في أقصى الشرق الروسي، وفق ما أعلنت وزارة الطوارئ الروسية.
وكتبت الوزارة على "تلغرام": "عثرت مروحية من طراز مي-8 تابعة لروسافياتسيا (هيئة الطيران المدني الروسية) على جسم الطائرة المحترق"، وكانت الطائرة تقل 49 شخصا.
وفي وقت سابق، أفادت تقارير دولية بالعثور على حطام الطائرة الروسية المفقودة على بعد 15 كيلومتراً من مطار تيندا الروسي، شرق البلاد.
وكشفت وكالة "إنترفاكس" الروسية ومواقع إخبارية محلية، الخميس، أن سلطات الملاحة الجوية الروسية فقدت الاتصال بطائرة ركاب مدنية في منطقة آمور الواقعة في أقصى شرق البلاد.
وقالت التقارير السابقة إن الطائرة، وهي من طراز "إيه إن-24" (AN-24)، كانت تقل نحو 50 شخصا على متنها، ولم يُعرف بعد مصيرها أو موقعها الدقيق.
وأوضح مصدر لوكالة "تاس" أن "طائرة شركة أنغارا من طراز أن-24 لم تتمكن من الاتصال بنقطة المراقبة على بُعد كيلومترات قليلة من مطار تيندا".
وتوجهت فرق الإنقاذ الروسية توجهت لمقاطعة أمورسك للبحث عن الطائرة المفقودة التي اختفت عن شاشات الرادار بمقاطعة أمورسك بعد أن حاولت الهبوط مرتين بسبب الطقس السيئ.
وأشارت المصادر إلى أن الاتصال بالطائرة انقطع أثناء تحليقها في المجال الجوي لمنطقة آمور، من دون أن تتضح حتى الآن أسباب فقدان الاتصال أو طبيعة المهمة التي كانت تقوم بها الطائرة.
وأجرت فرق الإنقاذ والسلطات المعنية عمليات بحث مكثفة، بمشاركة وحدات من وزارة الطوارئ الروسية.
وتُعد طائرات "إيه إن-24" من الطرازات السوفييتية القديمة، وتُستخدم في النقل الداخلي والإقليمي داخل روسيا وبعض دول آسيا الوسطى.