كشف محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بأن دور مديري المدارس والمديريات من أهم الأدور داخل إدارة المنظومة التعليمية وهم أساس العملية التعليمية، جاء ذلك خلال لقائه في برنامج «مساء دي إم سي»، المذاع على قناة «دي إم سي»
قبل سابق، كان محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ضيفًا مساء اليوم على الإعلامي أسامة كمال، ضمن حلقة خاصة من برنامج "مساء dmc"، المذاع على قناة "dmc" في تمام الساعة التاسعة مساءً.
كما يأتي هذا اللقاء في توقيت دقيق للغاية، تزامنا مع إعلان نتيجة الثانوية العامة، وانشغال ملايين الأسر المصرية بمستقبل أبنائهم الدراسي، ما يمنح اللقاء أهمية مضاعفة على مستوى الشارع المصري، الدكتور محمد عبد اللطيف.
نتيجة الثانوية العامة
يتصدر ملف نتيجة الثانوية العامة أجندة الحوار، حيث ينتظر أولياء الأمور والطلاب توضيحات مباشرة من الدكتور محمد عبد اللطيف حول نسب النجاح، وتحليل الأداء العام للطلاب، وما إذا كانت هناك أي مؤشرات جديدة على مستوى التنسيق الجامعي، أو معايير القبول بالكليات خلال المرحلة المقبلة.
ومن أبرز الموضوعات المنتظرة في الحلقة، نظام "البكالوريا المصرية" الجديد، الذي أعلنت الوزارة عن إطلاقه، ويُعد أحد المشاريع الطموحة لتغيير فلسفة التقييم والتعليم في مصر، وسيكشف الدكتور محمد عبد اللطيف خلال اللقاء عن أهداف هذا النظام، وآليات تطبيقه، ومدى جاهزية البنية التحتية لتنفيذه، فضلًا عن الفروق الجوهرية بينه وبين نظام الثانوية العامة التقليدي.
نظام جديد يثير الجدل
وسيتطرق الحوار مع الدكتور محمد عبد اللطيف إلى خطة الوزارة في معالجة الكثافة الطلابية داخل الفصول، خاصة في المدارس الحكومية بالمناطق الحضرية، وهو تحدٍّ لطالما اشتكى منه أولياء الأمور والمعلمون على حد سواء، ومن المنتظر أن يستعرض الوزير الإجراءات التي تم اتخاذها، مثل بناء فصول جديدة، وتوسيع الشراكات مع القطاع الخاص، وتحسين توزيع الطلاب.
ويحظى التعليم الفني باهتمام خاص في خطة الوزارة، وسيكشف الدكتور محمد عبد اللطيف عن آخر المستجدات في هذا القطاع، خاصة بعد الربط بين التخصصات الفنية وسوق العمل.كما سيتحدث عن تحديث المناهج التعليمية في مختلف المراحل الدراسية، وكيفية مراعاة المهارات الحياتية والتفكير النقدي في المحتوى التعليمي الجديد.
التكنولوجيا والتعليم
وسيكون لدور التكنولوجيا في دعم العملية التعليمية نصيب كبير من الحوار، خاصة ما يتعلق بمنصات التعلم الإلكتروني، وتوفير أجهزة التابلت، وتدريب المعلمين على استخدام الوسائل الرقمية. هذا بجانب الخطط التوسعية في التحول الرقمي الذي يهدف إلى تطوير المنظومة التعليمية بشكل شامل.