صرّح المهندس إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، بأن أسعار الذهب شهدت ارتفاعًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة في البورصات العالمية، إلا أن حركة الذهب في الأسواق الدولية على مدار الأسبوع الماضي كانت محدودة بفضل الاستقرار السياسي الذي انعكس على أسعار الذهب بشكل إيجابي.

تصريحات رئيس شعبة الذهب
وخلال تصريحات رئيس شعبة الذهب تلفزيونية، أكد أن أسعار الذهب محليًا تُظهر انخفاضًا رغم ارتفاعها عالميًا، مرجعًا ذلك إلى قوة الجنيه المصري أمام الدولار، مما أسهم في تقليل التأثير المباشر للأسعار العالمية على السوق المحلية.

رئيس شعبة الذهب عن تراجع أسعار الذهب
و أضاف رئيس شعبة الذهب أن تعافي الجنيه المصري يلعب دورًا رئيسيًا في تراجع أسعار الذهب داخل مصر، متوقعًا حدوث انخفاضات إضافية خلال الفترة المقبلة، وإن كانت بأرقام طفيفة. وأكد أن هناك تقارير دولية تشير إلى استمرار الجنيه المصري في مسار التعافي.
فرض رسوم جمركية
في سياق متصل، ساهمت التهديدات التجارية الأخيرة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن فرض رسوم جمركية تصل إلى 20% على واردات الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من الأول من أغسطس، في تعزيز التوجه نحو الذهب كملاذ آمن، وسط مخاوف متزايدة من تداعيات هذه الخطوة على الاقتصاد العالمي.

اتخاذ قرارات استثمارية قوية
لكن المستثمرين يبدون حذرًا تجاه اتخاذ قرارات استثمارية قوية، خصوصًا في ظل تزايد التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يؤجل خطوة خفض أسعار الفائدة. هذا التأجيل المحتمل يأتي وسط إشارات على أن تأثير الرسوم الجمركية ربما يمتد إلى مستويات الأسعار الاستهلاكية، ما قد يعزز موقف الدولار ويمثل عائقًا أمام مكاسب الذهب، الذي لا يوفر عوائد مباشرة.
احتمال تنفيذ خفضين
وتشير توقعات الأسواق إلى احتمال تنفيذ خفضين بمقدار 25 نقطة أساس قبل نهاية العام. غير أن تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول حول احتمالات زيادة التضخم نتيجة الرسوم الجمركية قد تضيف مزيدًا من الغموض بشأن توجهات السياسة النقدية المستقبلية. هذا الوضع يضعف قدرة الذهب على جذب المستثمرين كأداة تحوط في بيئة تتسم بارتفاع العوائد.