تقدّمت أسرة التلميذ حسام أيمن، الطالب بالصف الأول الابتدائي بإحدى مدارس السيدة زينب، بنداء عاجل إلى وزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف، تطالب فيه بفتح تحقيق فوري في واقعة اعتداء وصفته بـ"الوحشي"، تعرّض له طفلهم داخل أحد الفصول الدراسية، على يد أحد معلمي المدرسة.
ووفقًا لرواية والدة التلميذ، فإن الطفل عاد إلى المنزل وهو في حالة نفسية وجسدية متدهورة، وقد ظهرت على رأسه علامات تشير إلى تعرّضه لشد عنيف في الشعر، أسفر عن اقتلاع خصلات من جذورها، كما أشارت إلى إصابات على ظهره، نتيجة تعرضه للضرب، ما تسبب في سقوطه على أحد المقاعد داخل الفصل، إلى جانب تعرضه للإهانة اللفظية بألفاظ جارحة من قبل المعلم “خ. ل”.
وأكدت الأسرة أن هناك شكاوى سابقة ضده من بعض أولياء الأمور، مما يثير تساؤلات حول استمرار تكليفه بالتدريس لتلاميذ في مرحلة عمرية حساسة ما تزال في بداية مشوارها التعليمي والنفسي.
وأوضحت والدة الطفل أن نجلها لم يرتكب ما يبرر هذه المعاملة القاسية، مشيرة إلى أنه لا يزال في مرحلة التكيّف مع البيئة المدرسية، شأنه شأن باقي زملائه، وتساءلت: "هل من المقبول أن يُقابل الخطأ التلقائي لطفل في السادسة أو السابعة من عمره بعقاب بدني وإهانة؟".
واختتمت الأسرة مناشدتها بمطالبة الوزارة بالتدخل العاجل، والتحقيق الشامل في الواقعة، واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المتسبب، حمايةً لحقوق الطلاب، وصونًا لكرامتهم النفسية والجسدية داخل المؤسسات التعليمية.
يُذكر أن عددًا من أولياء الأمور قد تقدموا بشكوى رسمية ضد المعلم لدى مجلس الوزراء، تحت رقم 9701150.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.