شهدت السوق المصرية تراجعًا لافتًا في سعر صرف الدولار، حيث سجل في البنك المركزي المصري 49.19 جنيه للشراء و49.29 جنيه للبيع خلال تعاملات الثلاثاء، ليكسر حاجز 49.3 جنيه لأول مرة منذ أشهر، ما يعكس تحسنًا في المعروض النقدي الأجنبي وارتفاع مستويات الثقة في استقرار سوق الصرف.
ويعزو خبراء الاقتصاد هذا التراجع إلى زيادة موارد النقد الأجنبي من قطاعات السياحة وتحويلات المصريين بالخارج، بجانب تحسن إيرادات الصادرات والذهب، فضلًا عن سياسات البنك المركزي القائمة على إدارة مرنة لسعر الصرف.
كما أسهمت التوقعات بتدفقات استثمارية جديدة من طروحات البورصة والتمويلات الدولية في تهدئة الطلب على الدولار، ما دفع الأسعار للانخفاض.
ويرى محللون أن التراجع الأخير قد يسهم في تخفيف فاتورة الواردات والضغوط التضخمية، لكنه يبقى رهينًا باستمرار تدفق الموارد الدولارية واستقرار الأسواق العالمية.
وتشير تقديرات إلى أن نطاق حركة العملة قد يستقر في المدى القصير بين 48.5 و50 جنيهًا، في ظل سياسة تستهدف الحفاظ على استقرار الأسعار ودعم النشاط الاقتصادي.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.