قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه في اللحظة التي تلقي فيها حركة حماس سلاحها وتعلن استسلامها سيتم وقف الحرب في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه قد تسمح إسرائيل (بمغادرة) القطاع.
نتنياهو: ليست هناك فرصة للسلام مع النظام الحالي في إيران
وأشار نتنياهو إلى أن:" الأمريكيون الذين لا يريدون دعم إسرائيل يعني أنهم لا يدعمون الولايات المتحدة".
وحول إيران قال رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه:"ليست هناك فرصة للسلام مع النظام الحالي في إيران لكن مع الشعب وهم يريدون الإطاحة بالنظام".
وأمس أصدرت ثمان وعشرون دولة، من بينها فرنسا وبلجيكا والمملكة المتحدة، بيانا مشتركا دعا فيه إلى وقف فوري لحرب غزة وأن على إسرائيل أن تمتثل للقانون الدولي.
وقال وزراء الخارجية الممثلون للدول الموقعة على البيان إن "معاناة المدنيين في غزة وصلت إلى أعماق جديدة"، وأدانوا "القتل غير الإنساني للمدنيين، بما في ذلك الأطفال، الذين يسعون إلى تلبية احتياجاتهم الأساسية من الماء والغذاء".
وجاء في البيان أن "نموذج تقديم المساعدات الذي تنتهجه الحكومة الإسرائيلية خطير ويؤدي إلى تفاقم عدم الاستقرار ويحرم سكان غزة من الكرامة الإنسانية".
وأضاف البيان أن "منع الحكومة الإسرائيلية وصول المساعدات الإنسانية الأساسية إلى السكان المدنيين أمر غير مقبول. ويجب على إسرائيل أن تمتثل لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي".
ووصف البيان التقارير الأخيرة عن مقتل مئات الفلسطينيين أثناء توجههم للحصول على المساعدة بأنها "مرعبة".
فيما،رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية هذا البيان، وقالت إنه "منفصل عن الواقع ويرسل رسالة خاطئة إلى حماس". واتهمت حماس بإطالة أمد الحرب برفضها قبول اقتراح تدعمه إسرائيل لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.
وفي يناير، حظرت إسرائيل على المنظمة الأممية الرئيسية التي تقدم المساعدات للفلسطينيين في غزة، الأونروا، العمل، وتم تسليم مسؤولية توزيع المساعدات إلى مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وقد تعرضت طريقة توصيل المساعدات الإنسانية التي تقدمها الشركة لانتقادات دولية واسعة، وكثيراً ما شهدت عمليات التوصيل في مواقع التوزيع التابعة لها في مختلف أنحاء غزة مقتل أشخاص، إما في تدافع الحشود أو بعد أن فتحت القوات الإسرائيلية أو المتعاقدون الأمنيون النار بالقرب من طالبي المساعدات.
أزمة إنسانية كارثية في غزة
ويعيش سكان قطاع غزة، الذين يزيد عددهم على مليوني فلسطيني، أزمة إنسانية كارثية، حيث يعتمدون الآن بشكل أساسي على المساعدات المحدودة المسموح بدخولها إلى القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة عن مقتل ما لا يقل عن 59 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.
