أخبار عاجلة

نتيجة الثانوية العامة في مصر.. كيف تعيش الأسر ...

نتيجة الثانوية العامة في مصر.. كيف تعيش الأسر ...
نتيجة الثانوية العامة في مصر.. كيف تعيش الأسر ...

تعتبر نتيجة الثانوية العامة، ليست مجرد نتيجة دراسة، لكن حدث اجتماعي ضخم ينعكس على البيوت والقلوب، ويتعامل المواطنين في مصر معها يحمل خليطًا من الترقب، التوتر، الفرح، والخذلان في آن واحد.

  • إذا كانت النتيجة ممتازة

يمر البيت بفرحة هستيرية، وغالبًا يصاحبها “زغاريد”، وربما لافتات تهنئة في الشوارع وتنتشر على فيسبوك مع صور الطالب، وأحيانًا فيديوهات الاحتفال.

ويبدأ الأقارب والجيران في إجراء مقارنات فورية بين الآخرين، متسألين: “إحنا جبنا كام؟ وفلان جاب إيه؟”.

ثم تبدأ مرحلة المفاخرة الاجتماعية بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة 2025، قائلين: “ده جاب 97% ورايح طب أو هندسة”.

  • إذا كانت المجموع ضغيف

يملأ البيت حالة حزن شديدة وربما يصاحبها الكثير من البكاء الهستيري من الطالب أو الأهل، والكثير من الأسر وخاصة سكان القرى تخفي نتيجة الثانوية العامة ولا تعلنها أمام الناس.

ولكن في بعض الحالات، تظهر ردود قاسية مثل: “لوم، توبيخ، أو مقارنات جارحة”، وأحيانًا يحدث كسر نفسي للطالب، خصوصًا إذا كان هناك ضغط عائلي كبير.

هناك ثلاث أنواع من الأسر المصرية التي تتعامل مع نتيجة الثانوية العامة، والتي جاءت كالتالي:

  • الداعمة نفسيًا: والتي تحتضن الطالب وتدعمه أيًا كانت النتيجة، وتؤمن أن مستقبله لا يختصر في رقم.
  • التقليدية الضاغطة: والتي تعتبر نتيجة الثانوية العامة "حياة أو موت"، وتضغط لدخول كليات القمة كنوع من المكانة الاجتماعية.
  • العملية الواقعية: والتي تفكر في البدائل العملية والمهارات المطلوبة لسوق العمل، بعيدًا عن سباق المجموع.

وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على نتيجة الثانوية العامة

تمتلئ منصات التواصل الاجتماعى مع ظهور نتيجة الثانوية العامة بالمزيد من المنشورات، مثل: “الحمد لله جبت 98%” أو
“مافيش حاجة اسمها فشل… النجاح الحقيقي في الحياة”.

ولكن الأخرين يفكرون الطلاب ببعض القصص عن نتيجتهم في الثانوية العامة، مثل: “أنا جبت 70% وفتحت شركة دلوقتي”، أو “مش كل اللي دخلوا طب مبسوطين”.

انتقادات عامة على الثانوية العامة 

وعادة يظهر العديد من الطلاب خلال ظهور نتيجة الثانوية العامة بالكثير من التعليقات السلبية، مثل: “الثانوية ظلمتني- النظام فاشل، التصحيح عشوائي”، و اتهامات بالغش الجماعي أو “مجاميع مش طبيعية”، وحول التنسيق والقبول في الكليات:
“إزاي واحد جاب 92% ومش لاقي كلية محترمة؟”.

التحولات الجديدة في التعامل مع نتيجة الثانوية العامة

ولكن مع تطور الوعي بين الأسر المصرية، بدأت الأسر تركز على المهارات وسوق العمل وليس فقط كليات القمة، ووسط انتشار الجامعات الخاصة، الدولية، والدراسة في الخارج، أصبح وسيلة لتجاوز صدمة النتيجة، ويتواجد العديد من برامج توجيه مهني بدأت تنتشر لتساعد الطلاب على اتخاذ قرارات واقعية.

خلاصة موضوع نتيجة الثانوية العامة

أن نتيجة الثانوية العامة لا تزال تعامل كـ”امتحان حياة”، لكنها تدريجيًا تفقد هذا البعد المقدس مع زيادة الوعي، وظهور بدائل تعليمية وسوق عمل أكثر تنوعًا، ومع ذلك، فإن الضغط النفسي، الاجتماعي، والإعلامي المحيط بها لا يزال ضخمًا، ويؤثر بعمق في كل بيت مصري.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مصر.. وزير الزراعة يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى الـ73 لثورة يوليو المجيدة
التالى الاتحاد يطلب ضم موهبة الأهلي ضمن صفقة مروان عطية