يبدو أن العلاقة بين نادي بايرن ميونخ الألماني والظهير المغربي الشاب آدم أزنو دخلت مرحلة معقدة، عقب عودته من فترة إعارة قضاها مع ريال بلد الوليد في الدوري الإسباني الموسم الماضي.
فبدلاً من أن يجد مكانًا طبيعيًا داخل الفريق الأول، خاصة في ظل النقص الواضح في مركز الظهير الأيسر بسبب إصابة الكندي ألفونسو ديفيز والوافد الياباني هيروكي إيتو، لم يحصل أزنو سوى على دقائق محدودة خلال مشاركته في كأس العالم للأندية 2025، وهو ما أثار علامات استفهام بشأن مكانته الحقيقية داخل المنظومة التقنية.
ووفق ما أوردته الصحافة الألمانية، بدأ اللاعب الشاب، البالغ من العمر 19 سنة، يُفكر بجدية في مغادرة أسوار “أليانز أرينا” مجددًا عبر صيغة الإعارة، بحثًا عن فرص للعب بانتظام واستعادة نسق التنافس.
في هذا السياق، أبدى نادي خيتافي الإسباني اهتمامًا بخدماته، ما قد يمهّد لعودة جديدة إلى “الليغا”. لكن، وعلى الجانب الآخر، تبدو إدارة بايرن بقيادة المدرب فينسنت كومباني غير متحمسة لفكرة التخلي عن اللاعب، وهو ما يعكس تباينًا واضحًا بين الطاقم الفني وطموحات اللاعب الفردية، ويُنذر بتوتر محتمل في حال عدم التوصل إلى صيغة توافقية.
وفيما أكدت صحيفة Bavarianfootballworks رغبة النادي البافاري في الاحتفاظ بأزنو خلال الموسم المقبل، يبقى مستقبل الدولي المغربي الشاب معلقًا بين إثبات الذات في نادٍ عملاق، وبين البحث عن دقائق لعب تضمن له التطور والاستمرارية.
يُذكر أن آدم أزنو يرتبط بعقد مع بايرن ميونخ يمتد حتى صيف 2027، وقد خاض ثلاث مباريات مع المنتخب المغربي الأول.
