ورم المخ يُعد من أخطر الحالات الطبية التي قد تؤثر على الإنسان، مما يجعل الكشف المبكر عن الأعراض أمراً في غاية الأهمية لتفادي المضاعفات المحتملة.
بحسب موقع مايو كلينك، تختلف أعراض ورم المخ بناءً على حجم الورم وموقعه داخل الدماغ، بالإضافة إلى معدل نموه أو ما يُعرف بدرجة الورم.

تشمل الأعراض العامة التي قد تحدث نتيجة ورم المخ ما يلي:
– صداع أو إحساس بالضغط في الرأس يكون أكثر شدة في الصباح.
– تكرار نوبات الصداع وزيادة حدتها.
– الصداع الذي يوصف غالباً بأنه يشبه التوتر أو الصداع النصفي.
– الغثيان أو القيء.
– مشكلات بصرية مثل تشوش الرؤية، ازدواجها، أو فقدان الرؤية الجانبية.
– ضعف أو فقدان الحركة أو الإحساس في أحد الأطراف.
– صعوبة الحفاظ على التوازن.
– مشكلات في التحدث والتواصل.
– تعب مفرط وعدم القدرة على التركيز.
– مشكلات في الذاكرة وصعوبة تنفيذ المهام البسيطة.
– تغيرات في الشخصية أو السلوك.
– نوبات صرع تحدث بشكل مفاجئ دون وجود تاريخ مرضي سابق لها.
– فقدان السمع أو مواجهة صعوبة فيه.
– الشعور بالدوار أو عدم الاتزان.
– زيادة كبيرة في الوزن مع شعور دائم بالجوع.

**الفروقات بين الأورام الحميدة والخبيثة:**
1. **الأورام الحميدة**: غالباً ما تكون بطيئة النمو، وتظهر أعراضها تدريجياً على مدار أشهر أو سنوات، وتكون أقل وضوحاً في البداية.
2. **الأورام الخبيثة**: تتطور بسرعة وتسبب أعراضاً مفاجئة وشديدة خلال أيام أو أسابيع.
**الصداع المرتبط بأورام الدماغ:**
الصداع يُعتبر من أكثر الأعراض شيوعاً بين المصابين. وحوالي نصف المرضى يعانون من صداع ناتج عن ورم دماغي. قد يكون السبب هو ضغط الورم المتزايد على الأنسجة السليمة المحيطة أو نتيجة تورم الدماغ الذي يزيد الضغط داخل الرأس.
غالباً يحدث الصداع الناجم عن أورام الدماغ مبكراً خلال ساعات الصباح، لكنه قد يظهر بأي وقت خلال اليوم. بعض المرضى يشكون من صداع يوقظهم أثناء النوم، وتزداد حدة الألم عند السعال أو القيام بمجهود. بالنسبة للنوعية، قد يشير المرضى إلى أن الصداع يعكس ألم التوتر أو يشبه الشقيقة (الصداع النصفي).

في حالة الورم الدماغي الموجود في مؤخرة الرأس، قد يكون الألم مصحوباً بانزعاج في الرقبة. أما إذا كان الورم في مقدمة الرأس، فقد يأخذ الصداع شكل ألم العينين أو الجيوب الأنفية.