لإنشاء مسار مشترك لبرامج ماجستير العلوم الهندسية في كافة التخصصات الهندسية
في إطار استراتيجية تدويل التعليم العالي، شارك وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور بكلمة مسجلة عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في مراسم توقيع اتفاقيات تعاون أكاديمي بين 12 جامعة مصرية وجامعة لويفيل الأمريكية، لإطلاق مسار دراسات عليا يمنح درجة ماجستير العلوم الهندسية في تخصصات الهندسة المختلفة، مما يعكس التوسع في الشراكات التعليمية الدولية.
جامعات مصرية شريكة
وقد ضمت الاتفاقيات جامعات: الإسكندرية، أسيوط، المنصورة، المنوفية، بنها، العلمين الدولية، المنصورة الجديدة، الإسكندرية الأهلية، أسيوط الأهلية، المنصورة الأهلية، المنوفية الأهلية، وبنها الأهلية، ليبدأ معها جسر تعاون مباشر مع جامعة لويفيل، وسط إشادة من وزير التعليم العالي بجهود الجامعات المصرية في الانفتاح على التجارب العالمية.
دعم تدويل التعليم
أكد وزير التعليم العالي في كلمته أن هذه الاتفاقيات تُترجم التزام الوزارة بدعم الشراكات الدولية، وتمثل خطوة جوهرية نحو تدويل التعليم العالي في مصر، بما يتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشددًا على أهمية التعاون مع الجامعات الأمريكية المرموقة لرفع جودة التعليم الجامعي.
مرجعية أكاديمية دولية
أوضح وزير التعليم العالي أن الاتفاقيات مع جامعة لويفيل توفر فرصًا تعليمية مرنة ومتميزة للطلاب المصريين، حيث تسمح للطالب بدراسة 6 ساعات معتمدة في جامعته الأم، ثم استكمال 24 ساعة معتمدة في جامعة لويفيل بالولايات المتحدة، مما يؤهله للحصول على درجة الماجستير في العلوم الهندسية وفق نظام الساعات المعتمدة، دون أن يكون برنامجًا مزدوجًا رسميًا.
شراكات معترف بها
لفت وزير التعليم العالي إلى أن جامعة لويفيل تُعد شريكًا أكاديميًا بارزًا، سبق لها استضافة طلاب مصريين متميزين عبر برنامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، الذين عادوا ليكونوا سفراء أكاديميين ينشرون ثقافة التميز والابتكار في مصر، مما يُعزز من قيمة التعاون الأكاديمي بين مصر وأمريكا.
توسيع التعاون الأكاديمي
أعرب وزير التعليم العالي عن أمله في أن يمتد هذا النموذج من التعاون ليشمل كليات أخرى داخل جامعة لويفيل، بما يفتح آفاقًا أوسع للتبادل المعرفي، ويُرسخ مبدأ المرجعية الدولية في تطوير التعليم الجامعي، وهو ما يدعم بشكل مباشر رؤية مصر 2030.
إشادة محلية ودولية
رحب رؤساء الجامعات المصرية بهذه الخطوة التي تدعم المسار الأكاديمي الدولي للطلاب المصريين، مؤكدين أنها تسهم في تعزيز قدرات الخريجين المصريين وتأهيلهم للمنافسة في أسواق العمل الإقليمية والدولية، وهو ما أشاد به أيضًا ممثلو جامعة لويفيل الذين وصفوا الاتفاقية بأنها بوابة لتعزيز التعاون الأكاديمي بين مصر والولايات المتحدة.
مميزات الشراكة التعليمية
- تعزيز التعاون الأكاديمي المصري الأمريكي.
- توفير مسار مرن للحصول على ماجستير هندسي معتمد.
- دعم خطة وزير التعليم العالي لتدويل التعليم.
- تحسين جودة الخريج المصري.
- توافق مع استراتيجية التعليم العالي 2030.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.