أحيا النجم الشاب الشامي حفلاً جماهيريّاً حاشداً ضمن فعاليات "مهرجان أعياد بيروت"، في واجهة بيروت البحريّة، مساء الخميس 17 تموز/يوليو، وسط حضورٍ واسع من مختلف الأعمار، غصّت به الساحة المخصّصة لهذا الحدث الفنيّ الذي يُنظَّم في كلّ عام.
الحفل افتُتح بعرضٍ مسرحيّ خاطف، ظهر خلاله الشامي مرتديًا الأسود، قبل أن يخلعه لاحقًا ويطلّ باللون الأبيض، في تحوُّل بصريّ لافتٍ واكبته تفاعلات الجمهور.
منذ اللحظة الأولى، أشعل الشامي الأجواء بمجموعةٍ من أبرز أغانيه منها: "دكتور"، "بفديكي"، "يا ليل ويالعين"، "ليلى"، "صبرا"، "وين"، "دوالي" إلى جانب الديو الأخير الذي جمعه بالنجم المصريّ تامر حسني بعنوان "ملكة جمال الكون" والذي لاقى تفاعلاً كبيرًا من الجمهور.
وسرق الشامي الأنظار على مواقع التواصل، إذ اشتعلت المنصّات كافة بمقاطع فيديو من الحفل، أبرزها أداؤه المؤثّر لأغنية "بس ما تفلّ" التي قدّمها بإحساسٍ عالٍ على وقع عزف البيانو.
وفي لحظة مؤثّرة، رحّب الشامي بوالدَيه اللذين حضرا حفله للمرة الأولى وسط تصفيق حارّ. وقد بدت ملامح التأثّر واضحة عليه، قبل أن يقدّم لهما أغنيته الشهيرة "شوفي نجمك ماما" على وقع هتافات الجمهور.
المفاجآت لم تتوقّف على امتداد الحفل، إذ اقتحمت طفلتان لاحقاً المسرح لتقدّما باقةً من الورود للشامي، في مشهدٍ عبّر عن المحبّة الكبيرة التي يكنّها له الجمهور الصغير كما الكبير.
وتميّز الحفل أيضاً بعروضٍ مسرحيّة وراقصة متقَنة ترافقت مع مؤثراتٍ بصريّة زادت من حيويّة الأجواء، وحوّلت الجمهور إلى ما يُشبه جوقة فنيّة تُشارك الشامي الغناء طوال السهرة.
وخلال الحفل، توجّه الشامي بالشكر إلى بيروت، المدينة التي أطلق منها بداية جولته الفنيّة الجديدة التي تشمل مصر وتونس في نهاية الشهر الجاري، على أن تمتدّ لاحقًا إلى عددٍ من الدول العربية والأجنبية خلال الشهر المقبل.
